• آخر تحديث: الثلاثاء 14 اكتوبر 2025 - الساعة:21:51:59
آخر الأخبار
أخبار محلية
في ذكرى ثورة أكتوبر الـ62.. الكثيري يؤكد: لا تفريط ولا تراجع عن هدف استعادة الدولة الجنوبية
تاريخ النشر: الثلاثاء 14 اكتوبر 2025 - الساعة 20:50:35 - حياة عدن / خاص :

استهل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، كلمته في الفعالية الخطابية الجماهيرية للذكرى الـ62 لثورة الـ14 أكتوبر المجيدة في شبام حضرموت، بالقول:

أيها الأحرار أيتها الحرائر في وادينا العظيم في منبع الثورات منع الانتفاضات يسرني في البدء أن أنقل لكم تحيات الرئيس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن، وتهانيه لكم بمناسبة العيد الثاني والستين لثورة الرابع عشر من ثورة الرابع عشر المجيدة، وهي المناسبة التي تتجدد فيها روح الثورة الممتدة على أمتداد الجنوب منذ ذلك التاريخ حتى اليوم وهي الثورة التي توجت بالاستقلال الناجز في الثلاثين من نوفمبر في العام 1967م وأمتدت بعد الاحتلال الثاني لينطلق ماردًا جديدًا هز عرش الطغاة وهي اليوم في أوج انتصاراتها بفضلكم أنتم أيها الجماهير الغفيرة، وبفضل الشهداء، ورجال قواتنا المسلحة والأمن.

وأضاف قائلاً: أن أكتوبر الذي صنعته إرداة الشعب وهو تتويج لثورات وانتفاضات مسلحة كان هذا الوادي منطلقاً لأولاها ولعلى الكثير يعلمون عن حكاية الأمير الثائر عبيد بن صالح بن عبدات الذي أنطلق بانتفاضته المسلحة من هنا عام 1924م، وحاصرته القوات البريطانية وقصفته بالطيران1954م، والتاريخ يروي قصته وشجاعته وبسالته وفي هذا التراكم الذي أنجز بعد ذلك الثورة المجيدة في 14 اكتوبر وتوَّج بالاستقلال الوطني.

وجدد التأكيد على أن: اليوم يمضي المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي نحو إنجاز الاستقلال الثاني، الذي يوشك بفضل التضحيات أن ينبلج صباحه قريباً، وهو عهد ووعد، كما تحدث عنه الرئيس الزبيدي أكثر من مناسبة أن لاتفريط ولاتنازل عن هدف الدولة الجنوبية الفيدرالية العادلة، الدولة التي تُعز أهلها في الجنوب، والتي تجمع ولاتُفرق.

وأكد قائلاً: ويهمنا في هذا الموقف، وفي هذه المناسبة، أن نتحدث عما يجري في حضرموت من أمور مؤسفة ورغم الألم من كل مايحصل من عبث وتنازعات وتمزقات وصراعات وفتن ، فإننا في المجلس الانتقالي الجنوبي أكدناها مراراً وأكدها الرئيس الزُبيدي في الفعالية الجماهيرية الأخيرة في محافظة الضالع، أن أبواب المجلس الانتقالي الجنوبي مفتوحة وأياديه ممدودة للحوار مع الجميع، ونقولها من شبام التاريخ والحضارة أن المجلس الانتقالي يمد يده للحوار مع جميع الأطراف والأطياف في حضرموت سواء السياسية والاجتماعية وغيرها التي تتبنى قضايا حضرموت، وقد أنطلقت بالفعل حوارات خلال الفترة الماضية مع القوى الرئيسة بحضرموت ولكنها لم تصل لنتيجة، فسقفنا هو الاستقلال وهدفنا بناء دولة جنوبية فدرالية، من يوافقعنا على المضي في هذا المسار من أبناء حضرموت سنكون معه وبه نتوجه نحو تحقيق ذلك، ومن يرى أن العودة إلى باب اليمن نقول له هذا أمر يخصك أما حضرموت فقد حسمت خيارها وقرارها وقدمت قوافل من الشهداء من تلك الدماء والأرواح الزكية التي لاتفريط ولاتنازل عنها.

وتابع قائلاً: ونقول لكل القوى القوى السياسية في حضرموت بمختلف تصنيفاتها نحن نتفق على حقوق حضرموت في إطار دولة الجنوب ومستعددين في المجلس الانتقالي ولدينا الميثاق الوطني الجنوبي الذي حدد معالم المشروع الجنوبي ومن له استعداد للحوار والنقاش على هذه القاعدة فنحن نرحب به ومستعدين أن نتعاطى مع كل ما يُطرح، ولكن أي محاولة للإلتفاف والعودة الى مايسمى باليمن الإتحادي أو إعادة انتاج الوحدة بصيغة أخرى نقول له هذا ليس مشروعنا ولانقبل به.

وأردف موضحاً: فالمجلس الانتقالي ليس منغلق على نفسه ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ نحن مددنا أيدنا لكل ابناء الجنوب، ولدينا مشروع الغالبية الكاسحة من أبناء الجنوب ومن ينتظر أن يكسر هذا المشروع فسنقول له قف.

واختتم الكثيري، كلمته بالقول: أن الرئيس الزُبيدي حريص كل الحرص على أن يكون في وادي حضرموت قريبا.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

الصحافة الآن