• آخر تحديث: الاربعاء 01 مايو 2024 - الساعة:22:58:50
آخر الأخبار
أخبار عدن
مستشارة قانونية توضح حول فقدان فتاتين بعدن
تاريخ النشر: السبت 17 اكتوبر 2020 - الساعة 19:43:36 - حياة عدن / خاص :

قالت المستشارة القانونية مسك عبدالفتاح المسني، ان التوصيف القانوني، لعمليات اختفاء الفتيات، هو انهن (مفقودات)، وأشارت إلى وجود أيادي تعبث بالأمن في عدن، لغرض سياسي.

ويأتي تعليق مسك المسني، للتوضيح حول تلك العمليات، واجتهاد البعض في اطلاق توصيفات ليست قانونية.

وقالت المستشارة المسني، عبر حسابه على فيسبوك : "اجتهد البعض في شرح الفرق بين الاختفاء والاختطاف ووضحوا بأن الاختطاف لابد ان يثبت بشهود عيان او اتصال من الخاطف لطلب ديه او ماشابه ذلك..وارجعوا إلى  مايحصل حاليا هو الاختفاء..لا ادري ماهو المرجع الفقهي والقانوني والتشريعي الذي جعلهم يفندون هده الايضاحات.. طبعا هذا الكلام ليس صحيح جمله وتفصيلا".

وأوضحت أنه: "بموجب القانون يتم اعتبار الشخص مفقودا بعد مضي ٤٨ساعه وحينها فقط يقبل الشرطة البلاغ بالفقدان..ثانيا هناك كثير من حالات الاختفاء نتج عن خطف من جهة اجرامية ليس بالضرورة تكون طلباتهم أموال او خلافه ندرك جيدا ان هناك عصابات تقوم بالاتجار باعضاء جسم الإنسان".

وعن التوصيف الحقيقة قالت المسني : "التوصيف القانوني الصحيح للحالات ادناه هو انهن مفقودات وبغض النظر عن التوصيف القانوني هنا وفي( حالة انهم لم يعودوا الى اسرهم ) اجدني اشير الى ان هناك ايادي تعبث بأمن عدن والغرض سياسي بحث حتى يوضحوا للراي العام بان الانتقالي عبر المحافظ لم يستطيعوا ادارة العاصمة عدن (عش الدبابير) بدأت بالعمل المضاد ضد اي اصلاحات في عدن والله المستعان".

الجدير بالذكر أن العاصمة عدن شهدت خلال الأيام الماضية عمليتي فقدان لفتاتين، في ظروف غامضة.

ففي يوم الثلاثاء الماضي، أبلغت أسرة الشابة "عبير بدر فرج سعيد" 25 عاما، عن اختفاء ابنتها عقب خروجها، من منزلها وسط مدينة المنصورة، بينما كانت في طريقها للعمل بمركز تجميل في شارع التسعين.

وبحسب الاسرة فقد انقطع التواصل بابنتهم، عقب تلقي شقيقتها رسالة من هاتفها تخبرها ان شخص ما يتتبعها.

وأمس الأول الجمعة أبلغت أسرة شابة أخرى تدعى ولاء عن اختفاء ابنتهم بعد ان خرجت من منزلها بجي القاهرة، في مديرية المنصورة لتصوير بطائق لعائلتها حسب شقيقتها ولم يعرف مصيرها هي الأخرى حتى الساعة.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن