
أصدرت قيادة الشرطة العسكرية الجنوبية بيانًا توضيحيًا بشأن ما جرى أثناء زيارة وفد طبي مدني خارجي لمستشفى عبود العسكري، مؤكدة أن الوفد الزائر لا يندرج ضمن الشخصيات أو الوفود التي تُؤدّى لها المراسيم أو التشريفات العسكرية وفقًا لأحكام القانون العسكري النافذ.
وأوضحت القيادة أن ما تم تنفيذه من مظاهر مراسم عسكرية خلال الزيارة كان تصرفًا اجتهاديًا غير صحيح من قبل بعض الضباط والأفراد، ولم يصدر بأي حال من الأحوال بتوجيه أو أمر من قيادة الشرطة العسكرية الجنوبية.
وشددت قيادة الشرطة العسكرية الجنوبية على أن التشريفات العسكرية ترتبط حصريًا بالمناصب السيادية، ولا تُنفذ لأي شخصية أو وفد مدني، مهما كانت صفته العلمية أو مكانته، إلا بموجب أمر رسمي مكتوب يصدر عبر القنوات المعتمدة ومن قيادة المستوى الأعلى في القوات المسلحة الجنوبية.
وبيّنت أن مهام القوة المكلفة بحماية مستشفى عبود العسكري أثناء استقبال الوفود المدنية تقتصر على تأمين الحماية، وتنظيم الدخول والخروج، والحفاظ على النظام والانضباط، وإظهار الصورة الحضارية للمؤسسة العسكرية، دون أي طابع استعراضي أو تشريفي.
وأكدت قيادة الشرطة العسكرية الجنوبية أن استغلال هذا الخطأ الفردي في حملات تشويه إعلامية لا يعكس الحقيقة، ولا يعبّر عن عقيدة وانضباط الشرطة العسكرية الجنوبية، التي تلتزم بالقانون والنظام المؤسسي في أداء مهامها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القيادة وجّهت باتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً، بما في ذلك إحالة الضابط الميداني المسؤول عن هذا التصرف للتحقيق وإيقافه عن العمل، إلى جانب تعزيز التوعية بالبروتوكولات المعتمدة لدى الضباط والأفراد.
عميد ركن أحمد محمود البكري
قائد الشرطة العسكرية الجنوبية