أكد عبدالعزيز الجفري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المرحلة الراهنة تُعد مفصلية في تاريخ الشعب الجنوبي، في ظل ما يعانيه من أزمات معيشية خانقة وتدهور كبير في الخدمات الأساسية.
وشدد الجفري، في منشور عبر صفحته على منصة X (تويتر سابقًا)، على أن التلاحم الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يمثلان حجر الأساس في حماية المكتسبات الوطنية وصون النسيج الاجتماعي الجنوبي.
وأوضح أن الالتزام بتوجيهات القيادة ليس خيارًا، بل هو واجب وطني وأخلاقي تفرضه تضحيات الشهداء، ويعكس الإصرار على المضي بثبات نحو استعادة الدولة الجنوبية المنشودة.
ودعا الجفري كافة أبناء الشعب الجنوبي في الداخل والخارج إلى تعزيز قيم الأخوة والتسامح والتكامل، والعمل بروح الفريق الواحد، وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن وحدة الصف الجنوبي هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضد القضية العادلة.
واختتم بالتأكيد على أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية هو الضمانة الحقيقية لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي وأهدافه المشروعة.