• آخر تحديث: الاحد 19 مايو 2024 - الساعة:20:09:35
آخر الأخبار
أخبار عدن
متخصص بالشأن الإقتصادي يتحدث عن أسباب نجاح مصر وفشل اليمن في حماية العملة المحلية
تاريخ النشر: الاثنين 10 يناير 2022 - الساعة 19:48:54 - حياة عدن/خاص

كشف صحفي يمني متخصص بالشأن الإقتصادي أسباب نجاح مصر وفشل اليمن في حماية العملة المحلية من الإنهيار، حيث يواصل الريال اليمني هبوطه المستمر أمام العملات الأجنبية، فيما الجنيه المصري مستقر على حاله منذ أكثر من ثلاثة أعوام .

 

 

 

وقال رئيس تحرير مراقبون برس، الصحفي، ماجد الداعري، في منشور على حسابه بالفيسبوك، أن الراغب في تغيير العملة في مصر يخضع لجلسة تحقيق متكاملة الأركان عند أي صراف يعقبها تعبئة إستمارة تحوي الكثير من البيانات الشخصية .. مشيراً إلى الجنيه (العملة المصرية) يتسيد كل التعاملات اليومية دون أي منازع ولا يحق لأي مواطن مصري ان بتعامل بغيره او يذهب لصرف او شراء اي عملات مالم يكن لديه المبرر القانوني وما يثبث للصراف حاجته لصرف او شراء مبلغ نقدي اجنبي بسقف محدد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واضاف "وبعد سلسلة إجراءات مشددة يخضع لها وتعبئة استمارة تحتوي تفاصيل معلوماته الشخصية وأرقام تواصله وطبيعة عمله وعنوان إقامته وغير ذلك أيضا، بينما يبقى سقف السحب المالي من الصرافات الآلية محدود جدا وبسقف يومي محدد وعمليات محصورة أيضا" .. لافتاً إلى هذه الإجراءات توضح ببساطة لماذا نجح الفراعنة في تجاوز كل التحديات والازمات التي حاولت دول بكل مقوماتها، ضرب مصر اقتصاديا واغراقها مصرفيا وزعرعة استقرار الجنيه المتحسن مصرفيا وصولا إلى ١٦ جنيه أمام الدولار والثابت عند مستوى الأربعة جنيه للريال السعودي، بعد أن أحسنت الإدارة المصرفية التعامل مع المخاطر وتوظيف كل رؤوس الأموال التي تدخل مصر ولا تخرج ومنح التسهيلات الاستثمارية للجميع في البلد. 

 

 

 

 

 

وتابع "والاغرب أن تجد بصعوبة محل او محلي صرافه فقط في شارع رئيسي طويل عريض وبعد طابور كبير يبلغك الصراف باعتذاره عن نقاذ العملة المصرية لديه والعودة اليه بوقت اخر اذا ما أمكنه الحصول على تعزيز نقدي محلي من البنك، بينما يمكنك الحصول على اي مبلغ اجنبي اذا ما استوفيت الشروط وبأي وقت كون مخزونه اليومي من العملات الأجنبية لا ينفذ" .

 

 

 

وأكد الداعري أنه ومن هنا يمكنك أيضا ببساطة معرفة الفرق بين وجود دولة وعقول اقتصادية تدير بلد متنوع يفوق سكانه المائة مليون نسمة وفيه يقيم قرابة ال٣٠ مليون مواطن عربي واجنبي، وبين بقايا بلد مدمر كاليمن تدبره عصابة لصوص المنفى ويتحكم بقطاعه المصرفي ثلة من هوامير الصرف ومافيا العملة" .

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن