• آخر تحديث: الخميس 01 مايو 2025 - الساعة:20:27:44
آخر الأخبار
أخبار عدن
فتاة تصرخ بشدة: شقيقي فعل هذا الأمر سراً معي ومع شقيقتي وعندما علم زوجي طلقني فورا
تاريخ النشر: الجمعة 02 يوليو 2021 - الساعة 16:57:10 - حياة عدن/خاص

في ظل الحياة الصعبة والظروف الموحشة التي يعيشها معظم اليمنيين؛ جراء الحرب المشتعلة في البلد منذ سبع سنوات، يقع البعض منهم فريسة لتوغل الحاجة، فتزداد مشاكله وتكون نهايته مأساوية.

 

حيث يلجأ البعض الى البحث عن ما يسد رمقه ورمق من يعولهم، من اقاربه الميسورين، دون أن يمد يده لطلب مساعدة أي شخص آخر، فتنتهي به الطريق إلى ما لا يحمد عقباه.

 

 

كما أن هناك اخرون يواجهون هذه الصعوبات كإنهم جنود حرب ويتحملون الجوع والفقر..، دون أن يفكروا بطلب عون أقاربهم أو غيرهم.

 

قصتنا اليوم عن أسرة فقيرة تعيش في منزل بسيط للغاية بقرية يمنية نائية، وتتكون من زوج وزوجة وثلاثة اطفال، ويعيشون حالة صعبة من الفقر، لكن الزوج أبى أن يقع فريسة للتسول أو أن يعمل فيما هو محظور. 

 

كانت زوجته وأولادهما الثلاثة يعانون من الجوع وسوء الملبس والمسكن وكلما كانت تشتكي الزوجة يرد عليها زوجها بأن الله سيدبرها. 

 

فكرت الزوجة التي لم يتجاوز عمرها 28 عاماً، بأن تخبر شقيقها الذي عاد منذ أيام الى القرية قادما من محافظة صنعاء، بالأمر ليساعدها في مواجهة ظروفهم القاسية، ويعطيها من ماله فحالته المادية ميسورة .

 

وبعد تفكير طويل، التقت بشقيقها وطلبت منه المساعدة، فقد بكت الزوجة كثيرا من ضيق الحال ولم يكن امامها سوى تنفيذ ما فكرت به ، وذهبت سرا لشقيقها لطلب المال منه. 

 

وبالفعل اخذت الزوجة اختها وذهبا الى اخيهما الذي اعطاهما من ماله ما يسدان به احتياجاتهما ، اخذت الزوجة النقود وذهبت مسرعة لاحضار الطعام لأولادها. 

 

دخلت بالطعام للاولاد واطعمتهم وشددت عليهم بأن لا يخبروا والدهم بما اكلوا، كانت السيدة تفعل هذا الامر اسبوعيا تذهب الى اخيها هي واختها لتأخذ منه ما يكفي لتوفير طعام لأبنائها ، ثم تذهب وتشتري الطعام وتقدمه للاولاد قبل قدوم والدهم. 

 

في يوم من الايام أثناء تناول الاولاد الطعام الذي أحضرته الزوجة دخل الأب فجأة وعندما رأى الطعام سألها عن مصدره فاخبرته أن أخاها هو من يعطيها ثمنه، وأنه من حقها اللجوء له كونه واحد من أقرب الناس إليها، وليس شخص غريب. 

 

وحينها لم يتفهم الرجل ما قالته زوجته، وأصر على اتهامها بارتكاب جرم لا يغتفر.

 

وتعالت صرخات الزوج في وجه زوجته أمام اطفالهما، وأخبرها انه لم يمت بعد حتى تتسول من الناس. حسب تعبيره.

 

حاولت الزوجة أن توضح له بأن شقيقها جزء من أهلها وليس رجل غريب ومن واجبه مساعدتها، إلا أن زوجها لم يعير توضيحها أي اهتمام. 

 

وما هي إلا دقائق، حتى طلقها وهو يواصل صراخه بشدة لأنها عصت أوامره. حسب قوله، وتركها هي وأولادها في حالة صراخ وانهيار، وذهب إلى خارج المنزل يبحث له عن سكن بمفرده.

 

 

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن