باتت تحركات تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن مفضوحة وعلنية في دعم ميليشيا الحوثي الإنقلابية وتقديم لهم المساندة بصورة مباشرة وتحت مبررات وغطاءات متعددة.
وخلال الإيام الماضية أطلقت سلطات الإخوان المسيطرة على محافظة شبوة حملة جمع تبرعات لصالح نصرة القضية الفلسطينية ودعم القدس ، حيث شرعت تلك السلطات بخصم مبالغ مالية من مرتبات الموظفين أو عبر حملات التبرع التي أطلقتها في المساجد وغيرها من الأماكن العامة.
وسرب عدد من النشطاء في محافظة شبوة صورة لوثيقة صادرة مكتب وزارة الأوقاف في شبوة تدعو إلى تنفيذ حملات تبرع في المساجد من أجل نصرة القضية الفلسطينة وتسليم التبرعات صالح الجمعيات الأخيرة الفلسطينية وحدد التعميم جمعية الأقصى الشريف.
الغريب أن جميعة الأقصى في اليمن وحساباتها البنكية باتت تحت سيطرة قيادات حوثية عقب احتياح الميليشيات للعاصمة صنعاء حيث باتت التبرعات التي يتم جمعها لصالح القضية الفلسطنية تدار من قبل تلك القيادات.
واستغرب أن تقوم سلطات الإخوان في شبوة بتسليم ما تم جمعه من أموال خلال حملات التبرع في الأيام الماضية لصالح الحوثيين الذي يستغلون القضية الفلسطنية ويتجارون بها من أجل تعزيز نفوذهم المالي وإثراء قياداتهم الإجرامية.
وعلق عدد من النشطاء على التعميم الإخواني في شبوة بشأن جمع التبرعات في المساجد ، موضحين أن هذه الأعمال باتت مفضوحة وتقدم دعم مالي كبير للحوثي لكي يستمر في حربه العبثية في اليمن.
وقال أخرون " كيف يتم جمع تبرعات من شبوة وإرسالها إلى صنعاء ، هل يعرف القائمين على هذه الحملات أن المبالغ التي جمعوها تذهب لجيوب قيادات الحوثي أم أن العملية فقط تقديم دعم مالي للميليشيات .. العلاقة باتت مفضوحة".
