
ناشدت أسرة السجين علي محمد غانم، اليوم الثلاثاء، القائد أبو زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والنائب العام قاهر مصطفى، بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفته بـ"الاحتجاز التعسفي" بحق نجلها.
وفيما يلي نص المناشدة كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أسرة السجين علي محمد غانم نطالب القائد أبو زرعة المحرمي والنائب العام بالتدخل العاجل لإنصافنا ورفع هذا الظلم الجائر الذي وقع علينا.
ثلاثة أوامر صريحة من النيابة العامة بالإفراج عن السجين علي محمد غانم أو إحالته إلى النيابة، ومع ذلك يصر المدعو حمدي شكري على احتجازه تعسفيًا في سجن مصنع الحديد للاسبوع الثاني، في مخالفة صارخة لتوجيهات القائد أبو زرعة المحرمي، ولمواد القانون التي تؤكد أن أي محتجز يجب إحالته خلال 24 ساعة فقط أو إطلاق سراحه.
لقد انتهجت أسرة السجين كل الطرق القانونية والإنسانية، لكن دون جدوى. وعندما ذهب شقيقه وليد محمد غانم قبل خمسة أيام لزيارته في السجن، فوجئنا بأنهم زجوا به هو الآخر بجانب أخيه! ثم تم تحويله بالأمس إلى الشؤون القانونية في قوات العمالقة كونه عسكريًا فيها، وكأن الهدف هو معاقبة كل من يطالب بحقه.
إن ما يحدث يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون وللقرارات العليا، بل وتحديًا واضحًا لتوجيهات سيادة القائد أبو زرعة المحرمي، الذي طالما أكد على وجوب تسليم أي سجين لجهات الاختصاص وعدم احتجاز أي شخص خارج القانون.
نناشد حمدي شكري بالتعقل والالتزام بتوجيهات القيادة، وإحالة السجين علي محمد غانم إلى النيابة أو إطلاق سراحه فورًا، وإلا فإن هذه الممارسات لن تُفسَّر إلا على أنها بلطجة صريحة وإصرار على الاستقواء بالنفوذ ضد أسرة مظلومة فقدت ابنها الشهيد فؤاد محمد غانم برصاص حراسة حمدي شكري، وها هي تُعاقب مرة أخرى بسجن أخيه وحرمانه من حقوقه القانونية.
يا أبا زرعة، نحن على يقين أنكم لن ترضوا بهذه الانتهاكات التي تسيء للقانون والقيادة معًا، وأنكم ستتدخلون لإنصاف المظلومين، فأنتم صمام الأمان ونصير المستضعفين.
✍️ توفيق محمد غانم علي
شقيق السجين المظلوم