• آخر تحديث: السبت 09 اغسطس 2025 - الساعة:07:13:47
آخر الأخبار
آراء واتجاهات
حين يكون القاضي على قدر من الحكمة والاحترام للقانون وتغليب المصلحة العامة
تاريخ النشر: السبت 09 اغسطس 2025 - الساعة 07:13:47 - حياة عدن / كتب / نبيل العمودي

#حين يكون القاضي على قدر من الحكمة والاحترام للقانون وتغليب المصلحة العامة. 

 

#رسالة القاضي سالم الهدار 

الى قضاة حضرموت بشأن 

نتائج لقاءاته مع رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى. 

 

#حياكم الله قضاتنا الافاضل

وبالخصوص القاضي سعيد مصاقع الذي مازال يحيي فينا الأمل والطموح والقوة والعزيمة

من باب اطلاعكم على ما استجد من قبل اللجنة

قد تم الجلوس والاجتماع يوم الاثنين تاريخ ٤ اغسطس برئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس المحكمة العليا ورئيس هيئة التفتيش القضائي والنائب العام

وحضرت مع القاضي العزيز رأفت باشامخة ومساندة القاضي خالد باعيسى

 

وحقيقة نشكر لقيادات مجلس القضاء الاعلى دعوتهم الكريمة المعبرة عن تفهمهم وسعيهم لاحتواء زملائهم وأبنائهم من القضاة وما كان هذا الاجتماع إلا دليلا على رغبة مجلس القضاء الاعلى بحل الاشكاليات الحاصلة في الفترة الماضية وسوء الفهم الواقع من كل طرف.

 

وكان شعار الاجتماع نبذ الخصومات والتوحد والاتفاق على الرقي بالعمل القضائي.

 

وحتى لا نكون مجحفين ومجافين للحقيقة وننقل لكم ايجابيات وسلبيات تحركات اللجنة

فننقل لكم ماحصل وما شاهدناه وما استشعرناه؛ ولعلنا أصبنا أو أخطأنا في ذلك. ولكن كما عهدتمونا لم ولن نجامل ولن نحابي أحدا إطلاقا.

 

جميع المجتمعين رحبوا بما تضمنه منشور القاضي سعيد مصاقع وذلك بالإعداد للجلوس مع زملائهم القضاة عبر الهيئات التنظيمية مؤمنين بمبدأ التقارب ومؤكدين انه لا خصومة بين القضاة ولا يوجد طرف أول وطرف ثاني وأن الهدف واحد وهو تحسين الوضع القضائي وإصلاح الخلل.

 

وأن الاخطاء السابقة يجب معالجتها ويتم ذكرها فقط للاستفادة منها وعدم تكرارها.

 

وأن جميع من تحرك من القضاة في حضرموت أو عدن كان غرضهم إصلاح الوضع القضائي لا مصالح شخصية فيها إطلاقا

*وان سياسة التصادم وعدم الاحتواء لن تثمر عن نتيجة مرضية أبدا بل بالتأكيد فإنها ستثمر عن التقليل من شأن السلطة القضائية وتضعف ثقة المتقاضين والمجتمع في السلك القضائي في مرحلة تتجه البلاد فيها إلى إصلاحات اقتصادية تتطلب مواقف حازمة من جميع السلطات.*

 

كما رحب المجلس بأي مقترحات لمعالجة الوضع الحالي وأكد أنه قد طرح على مجلس القيادة الرئاسي ما يعانيه قضاة الميدان من تدهور معيشي وانهم يسعون لايجاد حلول وباذن الله تحسن العملة المحلية وصرف العلاوات بداية الخير لهذه البلاد وسيكون وضع منتسبي السلطة القضائية افضل في حال تحقق ذلك. وسيكون هناك ترتيب في الايام القادمة لبدء مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون بين مجلس القضاء الاعلى والقضاة في عموم المحافظات ونحن بانتظار الاعلان عن ذلك.

 

وكان في مخرجات اجتماع اليوم لمجلس القضاء الاعلى ما يؤكد صحة هذا الترتيب وهذا النهج للمرحلة المقبلة وكلنا حسن ظن بأن النوايا صادقة.

 

وكانت نتيجة الاجتماع بهم ايجابية جدا في اجواء نراها تخطو نحو المعالجة والتسامح والتقارب.

 

*ومن جهتنا الشخصية قررنا عدم الدخول في خصومة قضائية مع مجلس القضاء الاعلى اثباتا لحسن النوايا وتحقيقا للتقارب واثباتا ان المقصد هو المعالجة وليس المخاصمة. وكذلك بادر رئيس مجلس القضاء الاعلى بابداء حسن النوايا بالتعهد بانهاء كل الاشكاليات السابقة واستعداده لسماع اي مقترح يسعى لاصلاح الوضع القضائي واغلاق الملفات السابقة. ولم يكن ذلك كما يثار انه تحت التهديد ابدا بالعكس كان رؤساء الهيئات يحثون ان يتم اتخاذ كل قرار بدون اي ضغط*

 

*ولكن ويشهد الله على ذلك أني والقاضي رأفت لما رأينا من تفهم وتعامل ورحابة صدر من قبل رؤساء اعلى الهيئات ونحن امامهم في مقام ابنائهم الصغار اجبرنا ان نقابل هذا كله بالمثل لا لضعف ولا لخوف ابدا.*

 

ما اريد ايصاله لكم ابائي واخواني القضاة ان كل قاضي منا مسؤول عن نفسه وعن اخوانه من القضاة والموظفين وان المطالبة بالحق ليست عيبا ولا حراما ابدا

 

العيب هو السكوت عن الحق ونحن ميزان العدالة بل شوكة الميزان وملجأ الخصوم في هذه البلاد.

 

*ماكنا في يوم ابدا دعاة تعطيل للاعمال لمصالح شخصية او اغراض ذاتية ابدا ولن نرضى ان نكون أداة بيد غيرنا يتم تحريكنا حيثما يشاء اشخاص لا نعرف توجهاتهم ولا اغراضهم كما كان يحصل. ولن نكون منفذين لاوامر من جهات خارجية لا تسعى لمصلحة القضاة ابدا.*

 

حاولنا في اللجنة بكل جهد ان نرسخ لهذا المبدا ونحدد هذا الطريق لكل منتسبي السلطة القضائية في حضرموت اننا رقم صعب متى ما اردنا. وان سكوتنا لا يعني خضوعنا. واننا نسعى لتثبيت قضاء مستقل وعادل.

 

والاهم من هذا ان نكون على يقين ان المطالب لا تنال بالتمني بل عندما تخرج الى ارض الواقع.

 

والله غالب على أمره

#القاضي_سالم_الهدار

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

الصحافة الآن