
الجهود السياسية المكثفة التي يجريها سعادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي مع عدد من سفراء البلدان العالمية، التي يتبادل معهم أهم المستجدات السياسية والقضايا الاستراتيجية، وبالذات المستجدات التي يريد السفراء معرفة وجهة نظر وموقف المجلس الانتقالي منها، وخصوصا معرفة طبيعة التوجه الذي يتبناه الانتقالي وما هي رؤيته ونهجه السياسي والاقتصادي الذي سيتعامل به في علاقاته الدولية مع المجتمع الدولي مستقبلا.
وعلى الرغم من تعدد اللقاءات التي سبقت هذا اللقاء، إلا أن أنهم كما يبدو يريدون التأكد والاطمئنان من قناعة الرئيس عيدروس كرئيس للمجلس الانتقالي، ومدى الرغبة الصادقة لدية والفريق المشارك معه من عملية الانفتاح السياسي والاقتصادي والدبلوماسي، الذي سيكون النهج الرسمي الممكن التعامل به في ظل الاعتراف العالمي بدولة الجنوبية المنشودة.
ومع ذلك يعلم الله بخفايا الأمور.