• آخر تحديث: الاربعاء 15 مايو 2024 - الساعة:23:32:09
آخر الأخبار
أخبار عدن
الذكرى السادسة لاستشهاد الفدائي "باسل الحجيلي" شهيد ملحمة التصدي للإرهاب في ردفان
تاريخ النشر: الخميس 04 اغسطس 2022 - الساعة 15:29:42 - حياة عدن /  كتب/ قايد الحجيلي :

تمر علينا الأيام والسنين بسرعة ودون سابق إنذار، وها نحن اليوم تحل علينا الذكرى السادسة لاستشهاد ابن عمي الفدائي البطل/ باسل أسعد صالح الحجيلي - رحمه الله - شهيد ملحمة التصدي للإرهاب في ردفان بتاريخ ٢ أغسطس  ٢٠١٦م، وتحديدًا في مقر قيادة  معسكر اللواء الخامس دعم وإسناد حاليًا، حينها كانت عناصر الإرهاب والقتل تحيك المؤامرات والدسائس وتعد العدة لمهاجمة معسكر القطاع الغربي سابقا - قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد حاليًا - وتحاول القيام بعدة عمليات إرهابية في ردفان بهدف إرباك الوضع الأمني، خصوصًا بعد تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني عام ٢٠١٥م كان الإرهاب يعد عدته لإسقاط ردفان بيد التنظيمات الإرهابية من خلال محاولة استهداف المؤسسة العسكرية والأمنية بردفان بشكل مباشر لكي يسهل لها إسقاط ردفان بيد الإرهاب والفوضى، وفي المقابل كان أبطال قواتنا المسلحة والمقاومة الجنوبية بردفان بقيادة المقاوم البطل مختار النوبي ورفاقه الأبطال ومنهم الشهيد باسل ورفاقه الشهداء يحرسون ردفان ويعملون على تأمينه من أي خطر يستهدفه حتى اقترب موعد المخطط الإرهابي وتحديدًا تاريخ ٢ أغسطس ٢٠١٦م من خلال استهداف المعسكر الغربي بالحبيلين بواسطة سيارتين مفخختين استهدفتا المعسكر، انفجرت واحدة بالبوابة الخارجية للمعسكر لتدخل السيارة الثانية داخل المعسكر متجهة صوب مقر قيادة المعسكر، حينها كانت كل الأنظار تتجه نحو تلك السيارة المفخخة ماذا ستفعل من دمار وقتل في حال وصلت مقر القيادة للمعسكر، ولم يكن يعلم الجميع بأن هناك سوف تكون ملحمة بطولية وفدائية نادرة سوف يسطرها الشهيد الفدائي باسل الحجيلي ورفاقه الأبطال - رحمهم الله - من خلال قيامهم بالتصدي لها وتفجيرها قبل وصولها إليهم بأمتار فقط لترتقي أرواحهم الطاهرة إلى بارئها في عملية فدائية نادرة صنعوا من خلالها مجدًا عظيمًا وخالدًا كسروا فيها شوكة الإرهاب وإلى الأبد في ردفان وأنقذوا أرواح كل من كانوا داخل قيادة المعسكر من رفاقهم.

وبهذه المناسبة نترحم على الشهيد باسل ورفاقه الأبطال شهداء ملحمة معسكر القطاع الغربي بردفان الذين تصدوا للإرهاب بكل شجاعة وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل أمن واستقرار ردفان والجنوب، ونسأل الله تعالى أن يرحمهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته إن شاء الله، وإنها لثورة حتى النصر، ولا نامت أعين الجبناء الإرهابيين.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن