• آخر تحديث: السبت 18 مايو 2024 - الساعة:19:47:57
آخر الأخبار
أخبار عدن
إخوان اليمن يدشنون خطوات الإنقلاب على المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 ابريل 2022 - الساعة 23:45:57 - حياة عدن / خاص :

دشن حزب التجمع اليمني للإصلاح - الفرع اليمني لتنظيم الإخوان المحظور دوليا - أولى خطوات الآنقلاب على مجلس القيادة الرئاسي والرئيس رشاد العليمي.

ورصد موقع (حياة عدن) الأخباري، اليوم الثلاثاء، بدأ القنوات الإعلامية لحزب الإصلاح الإخواني تدشين حملة تحريض واتهامات بالخيانة ضد الرئيس اليمني رشاد العليمي ومجلس القيادة الرئاسي، بواقعة كشفت النوايا المبيتة للإصلاح ضد المجلس وقياداته.

وباشرت قناة (بلقيس) المملوكة للقيادية بحزب الإصلاح توكل كرمان بث حملة تحريض وتخوين ضد الرئيس اليمني رشاد العليمي، ووصفت ما يقوم به من مساعي لإشراك القوى السياسية الفاعلة بما فيها نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام السفير أحمد علي عبدالله صالح في التسوية السياسية المقبلة لإنهاء الحرب، وصفتها بأنها تهدف إلى إعادة أركام نظام الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم، بحسب ادعاء القناة الإخوانية.

وهاجم حزب الإصلاح عبر قنواته الإعلامية، رئيس مجلس القيادة د. رشاد محمد العليمي، واتهمه بأنه "يمارس دور المحلل لعودة النظام السابق للرئيس علي عبدالله صالح"، وذلك عقب حديث نقله على لسان رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر عن موافقة العليمي على رفع العقوبات الدولية المفروضة على نجل صالح (أحمد علي)، فيما لم يصدر من قبل الرئيس العليمي أو مكتبه أي تصريح رسمي بهذا الشأن.

وبهذا السياق رصد موقع (عدن الان) الأخباري تصريح أصدره اليوم الثلاثاء، أحمد الزرقة، مدير عام قناة بلقيس التابعة للقيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، شن فيه هجوماًَ لاذعاً على رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، واتهمه "بلعب دور المحلل لإعادة عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى السلطة"، حسب قوله.

وأعلن الإعلامي الإصلاحي أحمد الزرقة "استنكار حزب الاصلاح تصريحات نُسبت إلى العليمي تضمنت الموافقة على مطالبة مجلس الأمن برفع العقوبات عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد"، حسب قوله.

وقال في منشور على موقع "تويتر": رليست اليمن حظيرة خاصة باسرة عفاش وعلى العليمي اذا اراد احترام الناس التوقف عن محاولة لعب دور المحلل".

وأضاف مدير قناة (بلقيس) الإخوانية، قائلا: "على العليمي أن يتخلى عن التعامل كمخزون عفاش".

وبرر مدير قناة "بلقيس" المملوكة للقيادية بحزب الإصلاح اليمني وتنظيم جماعة الإخوان توكل كرمام، والتي تبث من تركيا والممولة من قطر، هجومه وتخوينه لرئيس مجلس القيادة  بأنه استنكار لحديث رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، عن تأييد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، رفع العقوبات عن صالح ونجله السفير السابق أحمد.

من جانبه، أكد الصحفي الجنوبي محمد بن مرشد، رئيس تحرير موقع (عدن الان) الأخباري، أن "الحملة التحريضية المبكرة لحزب الإصلاح الإخواني وقنواته الإعلامية ضد الرئيس اليمني رشاد العليمي عقب أيام فقط من توليه رئاسة مجلس القيادة، تكشف عن نية مبيتة لدى حزب الإصلاح للإنقلاب على مجلس القيادة الرئاسي والرئيس العليمي بعد أن أدرك حزب الإصلاح حقيقة خسارته لنفوده وسطوته داخل منظومة الرئاسة والحكومة اليمنية، والتي كان متحكما بها وبكافة مفاصلها وقراراتها ويسخرها لخدمة الفساد السياسي والمالي المهول الذي مارسته قياداته طوال ثمان سنوات من الحرب في اليمن ولم تحقق خلالها قيادات وقوات الإصلاح أي انجاز عسكري أو خدماتي للشعب اليمني بل أوصلتهم إلى الحضيض".

وأضاف بن مرشد: "لم أفاجئ إعلان حزب الإصلاح الإخواني تدشين انقلابه على المجلس الرئاسي خلال أيام فقط من بدأ مهامه للنهوض بالبلاد، فمجلس القيادة الرئاسي أعاد ترتيب صف قوى شمال اليمن بوضع القوى الشمالية الفاعلة في الموقع الصحيح لإنهاء الحرب أو حسمها بعد أن استبعد قيادات الإصلاح الفاسدة وبمقدمتها نائب رئيس الجمهورية المقال من منصبه علي محسن الأحمر، والتي باعت وسلم محافظات ومناطق وجبهات ومعسكرات الشمال لأنصار الله الحوثيين".

وأستطرد الصحفي محمد بن مرشد، قائلا: "في الجانب المقابل يعد تشكيل المجلس الرئاسي بالمناصفة بين الجنوب والشمال منجزا جنوبيا للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي، وخطوة هامة تعزز استعادة الدولة الجنوبية عقب انجاز المهمة المرحلية للمجلس الرئاسي وبعد الاعتراف والإقرار ب (شعب الجنوب) وهويتهم الجنوبية المستقلة في بنود الوثيقة الرسمية لمبادرة (الرياض 2) بمصداقة مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة".

وأختتم رئيس تحرير موقع (عدن الان) الأخباري، مؤكدا بقوله: "المتوقع من جماعة إخوان اليمن هو حياكة مؤامراتهم المعتادة.. لكن الأكيد أن حزب الإصلاح وفاسديه من قيادات حكومية وعسكرية قد غادر المشهد الراهن، ولن يكون له مكان في المشهد القادم في دولتي الشمال والجنوب القادمتين لا محالة".

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن