يطلق الكثير من أبناء اليمن المتنقلين بين المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثي الانقلابية على طريق القبيطة لحج ـ الراهدة تعز طريق الموت حيث يشهد الطريق حوادث مرورية مروعه تهدد حياة الكثيرين من المسافرين والمارين في الطريق.
ويشهد الطريق غير المخصص لمرور الشاحنات والمركبات الثقيلة حوادث مروري شبه يومي ، حيث تتسبب تلك الحوادث بأغلاق الطريق وتوقف الحركة فيه لساعات طويلة.
اليوم الأحد أبلغ مواطنون في منطقة ظمران بالقبيطة ـ محافظة لحج أن الطريق أغلق تماماً عقب انقلاب شاحنة تحمل احتياجات متنوعة في إحدى لفات الطريق الجبلية.
وقال جعفر شاهر حميد من أبناء القبيطة إن شاحنة انقلبت في منطقة ظمران _التي تشهد حوادث شبه يومية وتكبد التجار والمسافرين خسائر فادحة في الأموال والأرواح_، وأدت إلى قطع الطريق ظهر اليوم الأحد.
وأشار جعفر شاهر إلى سلامة السائق وعدم وجود إصابات بشرية أو وفيات أخرى في الحادث.
وحولت الكثير الشاحنات التي تحمل بضائع واحتياجات أساسية وجهتها إلى طريق القبيطة ـ الراهدة من أجل التنقل بين المناطق المحررة وغير المحررة وذلك بعد قطع الميليشيات لكافة الطرقات الرئيسية بين محافظتي لحج وتعز.
ويضطر المسافرين والتجار إلى سلوك هذا الطريق من أجل نقل احتياجاتهم والسفر بين المحافظات اليمنية ، الأمر الذي يكبد المواطنين والتجار الوقت والجهد والأموال الكثيرة.
