منذ تولي الأستاذ محمد أحمد الشقي القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي في محافظة أبين، وهو يتنقل من نجاح ألى أخر، حيث أصبح يمثل شوكة الميزان التي لا تميل ألى أحدى الجهتين، فهو يقف بين الجميع بمسافة متساوية ، ويحاول تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين في أبين، ويحاول رأب الصدع بين المكونات الجنوبية ، ونجح في تحريك كثير من الملفات الساكنة والمسكوت عنها ، وقد حظي بسبب ذلك بأحترام الجميع في محافظة أبين، حتى المخالفون لتوجهات المجلس الأنتقالي.
فلم يكن محسوبا لطرف على طرف ، بل كان الجنوب وقضيته العادلة قبلته الأولى سياسيا ، وبذلك خالف المتعارف عليه في قاموس السياسة من التقرب والمجاملة للمخالفين له أو المؤيدين له، فالكل عنده على مسافة متساوية، ومن يؤمن بقضيتنا الجنوبية وحق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته فهو المقدم عنده، فكلنا كما يقول دائما جنودا أوفياء لجنوبنا الحبيب.
وبذلك اختفى دور البطانة الفاسدة عند الأستاذ الشقي، وهي التي غالبا تلازم العديد من القيادات، حين تتولى منصباً قيادياً، وتعزل القيادي عن محيطه وتوجد الخصوم والتفرقة وهلما جرى.
الأستاذ محمد الشقي ما زال على مبدأه الذي عرف به, ممثلا ً لأبين عامة وليس منطقة بعينها, فمحيطه السياسي يشمل جمع الطيف الأبيني, وهذا ما اكسبه حب وتقدير الجميع, ونحن بأمس الحاجة لشخصية وطنية محل اجماع الجميع مثل الأستاذ محمد الشقي.
لذلك نشد على ايادي الجميع، الوقوف الى جانب هذه الشخصية الوطنية الجنوبية، التي طالما حملت على عاتقها مصلحة أبين عامة، والسعي والبحث لإيجاد حلولاً لكل المشكلات بمختلف أنواعها ومسمياتها في المحافظة.
وفق الله تعالى الأستاذ الشقي في حفظ وتماسك النسيج الاجتماعي الأبيني خاصة والجنوب عامة.
