على غير المتوقع ، تفاجأت إدارات التربية بالمديريات وأقسامها في محافظة عدن ، بتعميم موقع باسم مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ، للقيام بترتيب إقامة انتخابات برلمان الأطفال ، بناء على رسالة جاءت منمدرسة الديمقراطية التي تحمل ترخيص وزارة الحوثيين في صنعاء. ذهول وحالة غير سوية ، أرادت أن تفرضها إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية بمحافظة عدن ، لمجرد ان هناك منسوب مالي موضوع لهذه الفعالية السياسية الخبيثة التي جاءت بفكر حوثي لاختراق مدارس عدن وترسيم انشطة فيها. موضوع البحث عن المصالح دون مراعاة الضوابط الأخلاقية الذي كشفته وزارة الشؤون الاجتماعية برفض التعامل مع المدرسة الديمقراطية التي تحمل تصريح من السلطات الانقلابية في صنعاء …. كشف المحظور خصوصا والقائمون على إدارة الانشطة المدرسية في عدن ، قد طرقوا أبواب المدارس وشرعنو للانقلابيين التواجد بين طلاب مدارس عدن ، مما كاد يتسبب في فضيحة غير اخلاقية تدوس على اخلاقيات عدن وروحها التي قدموا التضحيات في وجه العصابات الإنقلابية التي تبحث عن أي سكة للوصول إلى عدن حيث ابناء الشهداء الذين قتلوا برصاص الحوثي يدرسون. ومع كثرة التفاصيل التي مرت عبر هذه الفعالية التي أرسلها الحوثيين الى عدن بفكر جهنمي ، يبقى السؤال المهم .. أين كانت سلطات التربية في محافظة عدن ، من هكذا موضوع خطير ، يمس أخلاقيات العلم والتعليم في عدن وكيف كتبت تعميمها للمديريات؟ .. هل فكرت في العائد المالي دون مراعاة مصالح اخرى أهم؟. .. الموضوع برمته مطروح على طاولة محافظ عدن احمد لملس ، للقيام بردة فعل تجنب طلابنا الوقوع في فخ المسترزقين على حساب عدن.
