خلال الأيام الماضية دفعت شرعية الإخوان بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة أبين وإلى الخطوط الأمامية بإتجاه مدينة زنجبار عاصمة المحافظة تمهيدا لتفجير الوضع عسكريا ونسف اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية.
خلا الساعات الماضية جرى الإعلان عن وصول قائد عسكري بارز موالي للإخوان إلى محافظة أبين في مؤشر يؤكد على أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا عسكريا من قبل الإخوان بإتجاه المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين وصوب العاصمة عدن.
ونقلت وسائل إعلام إخوانية قولها أن اللواء الركن عبدالله احمد الصبيحي قائد محور ابين وقائد السيطره المتقدم وقائد اللواء 39 مدرع وصل إلى أبين ويستعد للعوده الى مواقع الشرف والبطولة لمزاولة عمله كقائد لمحور شقره وتثبيت دعائم الشرعية ووحدة اليمن على حد وصفهم.
خبر عودة اللواء الصبيحي لم تأتي من فراغ وإنما جاء ضمن ترتيبات متواصلة جرى التخطيط لها مسبقاً بدء من عمليات التحشيد المستمرة في أطراف لحج وأبين وصولا إلى تفجير الوضع عسكريا والسيطرة على مديرية لودر كبرى المناطق الوسطى في أبين.
بدوره اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حزب الإصلاح-فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن- بمضاعفة وتيرة التصعيد والدفع بتعزيزات عسكرية نحو شقرة ومنطقة قرن الكلاسي، وذلك بعد تصريح من السفارة الأمريكية يهدد بفرض عقوبات على المجلس الانتقالي بسبب تصعيده.
وقال المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي محمد النقيب إنه “كان المتوقع من الأطراف الدولية الفاعلة، تحديد موقف واضح ،مما تسمى بالشرعية ،التي تحولت الى اداة وظيفية بيد المليشيات الاخوانية ، وعناصرها الارهابية من القاعدة وداعش ”
وأضاف:على العكس ، جاءت تصريحا لبعض من هذه الاطراف، لتفهمها تلك المليشيات انها ضوء اخضر لمضاعفة وتيرة تصعيدها العسكري في ابين، حيث دفعت اليوم بتعزيزات عسكرية جديدة نحو شقرة ومنطقة قرن الكلاسي
