كشف المحامي والمستشار القانوني للفنانة اليمنية انتصار الحمادي المختطفة لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء معلومات جديدة عن القضية.

وقال المحامي خالد الكمال، ان فريق محققين من النيابة العامة، بدأ يوم الاربعاء، استجواب الفنانة انتصار الحمادي، وزميلاتها في السجن المركزي، بعدما تعذر هذا التحقيق خارج المعتقل الخاضع لسلطة الحوثيين.

وبدى الكمال واثقا من براءة موكلته على ضوء التحقيقات الاولية، التي اكدت كما قال فرضية تورط احد القادة الامنيين النافذين في عملية احتجاز الفنانة الحمادي وزميلتها من قبل مسلحين بزي مدني في نقطة تفتيش مستحدثة بمنطقة شملان يوم 20 فبراير الماضي. 

ووجهت النيابة 45 سؤالا للفنانة الحمادي ورفيقتها، في حين تعذر التحقيق مع زميلتين اخريين لهما بسبب عدم حضور محاميهما في القضية التي تمتنع "يمن فيوتشر" الكشف عن تفاصيلها قبل الانتهاء من التحقيقات الاولية، بموجب مشورة قانونية.

وكشفت التحقيقات، تلقي الفنانة الحمادي وزميلتها، تهديدات قبل اسبوعين تقريبا من احتجازهما عند نقطة التفتيش المستحدثة.

جاء التهديد لهما عبر احد التطبيقات الالكترونية التي تحجب هوية المرسل الذي توعد بسجنهما.

واشار الكمال الى ان مسؤولا في مكتب مدير السجن المركزي، امر مع نهاية جلسة التحقيقات بحجز الفنانة الحمادي في زنزانة انفرادية على خلفية تلاسنها معه بشأن ظروف احتجازها، في وقت افادت فيه زميلاتها اثناء التحقيقات بمعاناة الحمادي من اعراض حمى، وصداع دائم، في اشارة على مايبدو الى احتمالات اصابتها بفيروس كورونا المستجد.

واكد الكمال تقدمه بطلب انهاء العقوبة الاضافية الجديدة على موكلته واخراجها من زنزانتها الانفرادية، كما تقدم بالشكر لكافة المنظمات الدولية والحقوقيين والصحفيين الذين ابدوا تضامنا واهتماما مخلصا الى جانب "المحتجزات المظلومات" حد تعبيره.