
علمت صحيفة "الأمناء" أن شحنة من شرائح الهاتف النقال تابعة لشركة يمن موبايل تم احتجازها مؤخرا في ميناء عدن، بعد أن حاولت جهات تهريبها إلى العاصمة اليمنية صنعاء بطريقة سرية مخالفة للنظم واللوائح المتبعة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الأمناء" أن شحنة شرائح يمن موبايل التي تم التحفظ عليها في الميناء لم تكن الأولى بل سبقتها شحنة مماثلة تحتوي على "800" ألف شريحة، تم إدخالها نهاية عام 2017م بناءً على مذكرات وتوجيهات صدرت حينها من جهات مسؤولة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وتحصلت "الأمناء" على صور ووثائق تؤكد ضبط شحنة الشرائح في الميناء وتوجيهات لبعض المسؤولين بالإفراج عن الشحنة على غِرار الشحنة السابقة التي تم الإفراج عليها دون دفع الضرائب والرسوم المقررة على تلك الشحنة.
وقال مراقبون إن محاولات شركة يمن موبايل تهريب شحنة الشرائح إلى العاصمة اليمنية صنعاء بتلك الطريقة من شأنها أن تضع ألف سؤال وسؤال عن الأهداف الحقيقية وراء هذا العمل والذي لا تفسير له سوى أنه محاولة لإيصال الشرائح إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وتسخيرها لصالح تلك المليشيات .