ذكرئ اكتوبر المجيدة بعددها السابع والخمسين ايام قليلة وتطل علينا 

فاحتفالنا ليس للا حتفال بل لاستذكار حال من قام بها قديما 

 وحالنا يشبة حال الاجداد قدمت قوافل من الشهداء لبلوغ الغاية والوصول نحو المجد الجنوبي والإنتصار العظيم 

قامت ثورة اكتوبر واستخدم الانجليز سياسة الارض المحروقة لكسر الانسان الجنوبي المقاوم كسر رووح المقاومة ورفض الظلم 

فعندما تسقط رهبة المحتل يسقط وان بقي ممسك ببندقية الموت والقتل.

اوضاع ماساوية وكفاح ضد الامبراطورية البريطانية امتدت شرقا وغربا 

فهل يأس المكافح الجنوبي قديما وانهار

لا لم يزداد الا قوة وشجاعة حتئ اشرقت الجمهورية 

وهي جمهورتنا الاولى وسنكون بعون الله مع موعد للجمهورية الثانية 

ثمرة نظالنا اليوم 

حقيقة لكل ثائر معرفتها

من يظن ان الثوره بيوم وليلة تشكلت وانطلقت مخطئ 

كل ثوره تحتاج سنين طويلة وقيل ان جيل كامل تحتاجه لتتشكل وتخرج للسطح

لنجاح الثوره نحتاج لرساله وقياده

فالرسالة القضية الجنوبية التي لطالماارادو طمسها

والقيادة اتت من رحم المعاناه والكفاح ومن وسط الشارع لتقود الجموع

واليوم تشابهت الظروف

الكل تكالب والاعداء يحيطون بنا من كل مكان 

فالصبر والشده والتكاتف والتمسك بالمبادئ يقربنا من الهدف 

فركائز الثوره الثلاثة وجدت 

نخب متعلمة تخاطب العقول لتنيرها

وايدي شجاعة تقود المرحلة نحو الهدف

شعب عظيم يسمع وينهض ولم يكسر مهما صار

سنستمر مثلما استمر الاجداد فما ننشده عظيم وبقدر عظمة هذا الهدف ستكون التضحيات. 

خضر الميسري