هذا ثمن الأمن والأمان الذي تنعم به العاصمة عدن والجنوب عامة، ثلاثة من ابطال القوات المسلحة الجنوبية رحمهم الله في ابين في هجوم لوكر من أوكار القوى الإرهابية تنظيم القاعدة في وادي عومران ،، الإرهاب الذي تحاربه كبرى الدول وبإمكانيات خيالية يتصدى لها الجندي الجنوبي بجسده وبابسط الإمكانيات تدفعه الحمية والولاء لهذا الوطن ومع ذلك حققت العمليات الرادعة كسهام الشرق وعملية سيوف الشهيد حوس ، نجاحات لاتصدق ولا يستوعبها عقل رغم الإمكانيات التي تمتلكها هذه الجماعات والتي يعتبر ممولها هو نفس ممول جماعة الحوثي وبنفس وتيرة التسليح .
نعلم أن حملة التحريض على قواتنا من البعض من المحسوبين على المنطقة الوسطى الهدف منه سلخ ابين من جنوبيتها والعودة بها إلى مشروع اليمننة بحجج الإقصاء والتهميش والجميع يعلم أنهم هم من همش واقصى واهمل ابين ولو عاد بهم الزمان لباركوا الغزو ورقصوا على شيلاته وقالوا كما يقولون اليوم لا حل الا بالاقاليم في ضل اليمن الواحد وهذا أمر من الماضي فاليمن الذي يتغنون به أما يمن الحوثي في صنعاء أو يمن الإخوان في مأرب وتعز وكلاهما لايشرفانا كشعب جنوبي يسقى أبناءه من كؤوس الموت الزعاف لكي ننعم وينعم كل من يدخل الجنوب بهذا الخير من امن وامان المغبونون عليه من الكثير من اشقاءنا في اليمن الشقيق .
