• آخر تحديث: الاربعاء 13 اغسطس 2025 - الساعة:22:16:48
آخر الأخبار
أخبار محلية
الضربات الاستباقية الجنوبية.. حسم عسكري يقوض إرهاب المليشيات الحوثية
تاريخ النشر: الاربعاء 13 اغسطس 2025 - الساعة 22:07:51 - حياة عدن / خاص

ضربات قوية تواصل القوات المسلحة الجنوبية توجيهها للمليشيات الحوثية التي تعمد بدورها للعمل على التصعيد ضد الجنوب عبر تكثيف عملياتها الإرهابية.

ففي ضربة استباقية نوعية، استهدفت وحدات الإسناد والدعم الحربي في القوات المسلحة الجنوبية، تجمعات حوثية في بلدة شليل جنوب غربي منطقة العود، مستخدمة راجمات صواريخ الكاتيوشا التي أمطرت أهداف العدو بوابل من النيران الدقيقة.

وقال مصدر عسكري في قوات الدعم والإسناد إنَّ الضربات حققت إصابات مباشرة، وألحقت خسائر بشرية ومادية جسيمة في صفوف المليشيات الحوثية.

وأضاف أن الأهداف المستهدفة كانت عبارة عن مجموعات قتالية حوثية تستعد لتنفيذ محاولة هجومية باتجاه قطاع باب غلق، قبل أن تتحول إلى أشلاء تحت نيران مقاتلينا.

وأكدت مصادر محلية في بلدة شليل أن الانفجارات هزت المنطقة، وأنها شاهدت آليات عسكرية تابعة للمليشيا تهرع نحو الموقع المستهدف في محاولة يائسة لانتشال قتلاها وجرحاها، في مشهد يعكس حجم الخسائر التي تكبدها العدو.

وبلدة شليل واحدة من أبرز بؤر التطرف الحوثي في منطقة العود، إذ تمد المليشيات بالمقاتلين العقائديين المغرر بهم، فيما تشير المصادر إلى أن غالبية سكانها الحاليين من النساء والأطفال بعد أن فقدت معظم رجالها وشبابها في جبهات القتال الحوثية خلال السنوات الماضية.

الضربات العسكرية الاستباقية التي تنفذها القوات المسلحة الجنوبية ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية تعد عنصراً محورياً في المعركة ضد الإرهاب وهي معركة يخوضها الجنوب بقوة وحسم.

هذه العمليات لا تقتصر على الردّ على الاعتداءات الحوثية الإرهابية، بل تستبق التهديد قبل أن يتبلور، وهو ما يمنحها بعدًا استراتيجيًّا حاسمًا في حماية الاستقرار بالجنوب.

فعالية هذه الضربات تكمن في قدرتها على شلّ القدرات العملياتية للمليشيات قبل أن تتحول إلى خطر مباشر على المدنيين أو على المواقع الحيوية.

ومع تنوع العمليات عبر استهداف مخازن السلاح، مراكز القيادة، وخطوط الإمداد، تضعف هذه العمليات البنية التحتية العسكرية للحوثيين، وتحدّ من قدرتهم على شنّ هجمات مستقبلية أو توسيع رقعة نفوذهم.

وتؤكد هذه الضربات أن الجنوب ليس ساحة مفتوحة أمام تحركات الحوثيين، بل منطقة تتمتع بقدرة دفاعية متقدمة ورؤية أمنية استباقية. وهي رسالة ردع واضحة تفقد الميليشيات القدرة على التحرك بحرية وتربك حساباتها العسكرية
 

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

الصحافة الآن