
بحثت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماع استثنائي اليوم الاثنين، مع فرق التوجيه والرقابة الرئاسية، ورؤساء الهيئات التنفيذية للمجلس في محافظات الجنوب، برنامج استكمال الهيكلة والإصلاحات التنظيمية.
وناقش الاجتماع برئاسة عبدالرحمن جلال شاهر، أمين عام المجلس، المحددات الزمنية والمعايير المعتمدة، والخطط النهائية لسير عمل الهيئات المركزية والمحلية ومنسقيات الجامعات، لتعزيز الحوكمة الإدارية ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
واستعرض محمد الغيثي عضو هيئة رئاسة المجلس، رؤية شاملة للهيكل الجديد للأمانة العامة، موضحًا المهام التنظيمية والضوابط المحددة لسير عمل الهيئات والفرق الرقابية، مشددًا على أهمية الانضباط المؤسسي والالتزام باللوائح الإدارية.
وتناول الاجتماع خطة عمل فرق التوجيه والرقابة الرئاسية في المحافظات، وآلية توزيع المهام وتحديد الأدوار، وجدولة النزولات الميدانية، وآلية إعداد التقارير الرقابية الختامية لضمان الشفافية والتقييم الدقيق لمستوى التنفيذ.
وتطرق إلى آليات التكامل المؤسسي بين الهيئات المركزية في الأمانة العامة والهيئات التنفيذية بالمحافظات، إضافة إلى منسقيات الجامعات، لضمان نجاح برنامج النزول الميداني لفرق التوجيه والرقابة الرئاسية وتحقيق أهدافه.
كما استعرض الحاضرون تطورات الأوضاع في ساحل ووادي حضرموت، مؤكدين وقوف المجلس إلى جانب المواطنين وحقهم في التظاهر السلمي للتعبير عن رفضهم لما وصلت إليه الأوضاع المعيشية من سوء.
وطالبت أمانة المجلس الانتقالي الجنوبي الأجهزة الأمنية بسرعة إطلاق سراح المعتقلين ممن لم يثبت ضلوعهم في أي أعمال تخريبية ضد المصالح الخاصة والعامة.
وثمن شاهر دور القوات المسلحة الجنوبية وجهوزيتها العالية في التصدي لمخاطر الإرهاب وتهديدات مليشيات الحوثي على امتداد محافظات الجنوب، مؤكدًا على استمرار الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار الوطني.
واختُتم الاجتماع بجملة من التوصيات التي تمحورت حول الإسراع في استكمال الهيكلة التنظيمية، وتكثيف النزولات الرقابية، وضمان التنسيق الفاعل بين الهيئات، بما يخدم الأهداف الوطنية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي.