• آخر تحديث: الاربعاء 17 ابريل 2024 - الساعة:23:08:04
آخر الأخبار
أخبار عدن
الميسري يدعو لمساندة القاعدة لقتال القوات الجنوبية والقبائل ترد: أبين شبت عن الطوق ولن تكون إلا مع الجنوب ضد الإرهاب
تاريخ النشر: الاحد 29 يناير 2023 - الساعة 19:37:49 - حياة عدن /  /متابعة ورصد – غازي العلوي :

كيف تمكن العميد النوبي وقبائل آل فطحان قطع الطريق أمام دعاة الفتنة؟

أبناء مودية: نؤيد سهام الشرق ونرفض الإرهاب ودعاته

هكذا أعلنت أبين دعمها ومساندتها للقوات الجنوبية

أبين ترفض الفتنة

 

أثار تسجيل صوتي لوزير الداخلية السابق "أحمد الميسري" (المقيم في العاصمة العمانية مسقط) جدلاً واسعاً عقب تأييده عمليات تنظيم القاعدة في محافظة أبين ضد القوات الجنوبية.

الميسري -أحد أعضاء ما عرف بخلية مسقط المناهضة للتحالف والمجلس الرئاسي والتي لم تعد تخفي تأييدها لجماعة الحوثي- خرج في تسجيل صوتي جديد مليئ بالتناقضات، أيد فيه العمليات التي ينفذها تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في مناطق شرق أبين.

الميسري في تسجيله الصوتي نفى وجود القاعدة في أبين وقال: "إن التنظيم قد انتهى منذ زمن"، متناسيا أن التنظيم وعبر كافة صفحاته ومواقعه ينشر صور منفذي عملياته ضد القوات الجنوبية في أبين.

التسجيل الذي خرج في ظل تأييد كبير لخلية مسقط لجماعة الحوثي وحملات مكثفة للخلية ضد المجلس الرئاسي، يؤكد أن الهدف شيطنة وإفشال القوى الحقيقية التي تقاتل الذراع الإيرانية التي أصبحت بصورة شبه رسمية تدعم الجماعات الإرهابية لزعزعة أمن الجنوب.

تضحيات "سهام الشرق" كانت كبيرة وانتصاراتها أكبر، فقد تمكنت الحملة من تطهير أهم معسكرات التنظيم في اليمن عامة، خصوصا معسكري عومران وموجان، وكل تلك الانتصارات والتضحيات قلل منها الميسري، بل إنه وصفها بالحرب على القبائل، في وصف أثار غضب أبناء أبين وهم أكثر من اكتوى بنار الإرهاب وأكثر من قدم التضحيات في هذه الحملة.

وحاول الميسري وفقا لـ"نيوز يمن" بث الفرقة بين قيادة المجلس الرئاسي بزعمه رفض العليمي للحملة وإقدام الزبيدي لتنفيذها بمفرده، كما هاجم دولة الإمارات العربية المتحدة بوقوفها خلف حملة "سهام الشرق"، وهو ما اعتبره الكثير فخرًا للزبيدي وأبوظبي، الحليف الصادق في محاربة الإرهاب بتطهير محافظة أبين من الجماعات المتطرفة التي اعترفت رسميا بفقدانها أهم مناطق سيطرتها، مع الإشارة إلى تأييد كافة أعضاء مجلس القيادة للحملة ومباركتهم لانتصاراتها وتعزيتهم في ضحاياها.

الميسري دعا خلال التسجيل الصوتي قبائل أبين إلى الانتفاضة ضد القوات التي تؤمن المحافظة وتدافع عنها إلا أن تلك الدعوة لم تلق تفاعلا، فالقبائل تعلم بكافة التضحيات التي تقدمها القوات الجنوبية وتقف إلى جانبها، كما أن أغلبية منتسبي القوة في مودية والمحفد من أبناء هذه المناطق.

وشغل الميسري منصب وزير الداخلية لسنوات كانت فيها أبين تحت سيطرة تنظيم القاعدة وكانت الاغتيالات تستهدف الشخصيات العسكرية والقبلية بصورة متواصلة ولم يوجه بعملية لتطهيرها.

وليست هذه المرة الوحيدة التي تؤيد فيها "خلية مسقط" الجماعات الإرهابية، فقد سبق وأيدتها في محافظات: شبوة وحضرموت ولحج، وقامت بتزييف الواقع الذي يعرفه الجميع.

 

قبائل أبين ترد على الميسري ودعاة الفتنة

أصدرت قيادة عملية سهام الشرق ومشائخ قبائل آل فطحان في محافظة أبين بيانًا هامًا حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية مودية وما نتج عنها من تداعيات ومحاولات البعض استغلال هذه الأحداث لإثارة نار الفتنة والاقتتال بين القوات الجنوبية وقبائل المنطقة.

وأكد البيان أهمية الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي وتلاحم نسيجه الاجتماعي والحفاظ على التعاون المشترك بين القوات المسلحة الجنوبية وأبناء قبائل أبين في مكافحة التطرف والإرهاب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار محافظة أبين.

وأعلنت قيادة عملية سهام الشرق ممثلة بالعميد مختار النوبي، قائد محور أبين، وكلٌ من مشائخ قبائل آل فطحان في مديرية مودية، التوصل مساء الجمعة الموافق 2023/1/27 إلى اتفاق بين أبناء قبائل آل فطحان وقيادة القوات العسكرية لعملية سهام الشرق على إنهاء قضية أحداث يوم 23 من شهر يناير الجاري حلاً جذرياً إلى الأبد ومعالجة كل الأخطاء وما ترتب عنها من خلافات حاولت بعض الأطراف الخارجية المعادية لأبناء أبين وشعب الجنوب استغلالها لبث الفتنة بين القوات المسلحة الجنوبية وأبناء القبائل لحرف البوصلة عن تطهير المحافظة من عناصر الإرهاب وإقحامها  في مستنقع الفوضى والصراعات التي لا تخدم سوى المتآمرين على هذه المحافظة وأبنائها وقبائلها.

وأكدت قيادة عملية سهام الشرق ومشائخ قبائل آل فطحان "أن هذه القضية تم الفصل فيها وحلها حلًا جذريًا بتراضٍ وتوافق من قبل الطرفين ولا يحق لأي جهة أخرى سواء كانت حزبية أو قبلية التدخل في هذه القضية أو استغلالها، كما تؤكد قبائل آل فطحان رفض كل دعوات التصعيد التي تتبناها بعض الجهات وأن كل تلك الدعوات لا تمثل قبائل آل فطحان ولا قبائل المنطقة الوسطى لا من قريب ولا من بعيد، وبهذا تكون قوات عملية سهام الشرق بمحور أبين وأبناء قبائل آل فطحان قد قاموا بطي صفحة الخلافات والإشكاليات التي حدثت نتيجة أخطاء وسوء فهم، مؤكدين أن أبناء قبائل آل فطحان وقبائل أبين جميعاً تقف صفاً واحداً إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية بمحور أبين في حربها ضد العناصر الإرهابية في المحافظة حتى تطهير كل شبر من محافظة أبين من رجسها".

 

أبناء مودية: نؤيد سهام الشرق ونرفض الإرهاب ودعاته

أشاد المتظاهرون السلميون في مديرية مودية بمحافظة أبين، أمس السبت، ببيان قيادة عملية سهام الشرق وقبيلة آل فطحان للتصدي لمؤامرة أعداء الجنوب، ومحاولات شق الصف، معربين عن الوقوف إلى جانب حملة سهام الشرق لتطهير المحافظة من الإرهاب.

وعبروا عن رفضهم منح أعداء الجنوب فرصة للتسلل إلى المديرية وإشعال الفتن فيها، مشيدين بدور قوات الحزام الأمني والقوات الخاصة في المديرية لتأمين المواطنين.

ودعوا إلى إقالة المدير العام للمديرية واجتثاث الفساد، وتغييره استجابة للمطالب الشعبية مع تردي الخدمات وانهيار الظروف المعيشية في ظل انصرافه لتنفيذ أجندة التنظيم الإخواني.

كما أشاد المتظاهرون بدور قوات الحزام الأمني والقوات الخاصة في المديرية بتامين المسيرة الأسبوعية الجماهيرية في المديرية المطالبة بإقالة المدير العام واجتثاث الفساد.

واثنى المتظاهرون على القيادات التي شاركتهم في المسيرة على رأسهم خالد الفياضي عضو الجمعية الوطنية وعمر الهارش مدير الإدارة الجماهيرية بانتقالي المحافظة.

 

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن