فجرت قوات أمنية وعسكرية معروف ولائها لتنظيم الإخوان الوضع عسكرياً في مدينة عتق محافظة شبوة عقب أيام من قرارات أصدرها المحافظ عوض بن الوزير العولقي وأطاحت بقيادات أمنية وعسكرية إخوانية تثير الفتنه والقلق داخل شبوة. وشهدت عتق أعنف اشتباكات بين قوات دفاع شبوة المسنود بقوت العمالقة الجنوبية وبين قوات الأمن الخاصة والنجدة وفصائل عسكرية ، حيث إندلعت المواجهات عقب رفض قرارات أصدرها المحافظ العولقي بإقالة قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب المعروف بصلته بالتنظيمات الإرهابية وعدد أخر من القيادات في الجهاز الأمني. وشهدت عتق خلال الأيام الماضية مناوشات ومحاولة استفزازية قامت بها قوات الأمن الخاصة وشرطة النجدة ضد قوات دفاع شبوة المشاركة في عملية تأمين وحفظ الأمن والاستقرار في عتق عاصمة المحافظة. المصادر الطبية قالت أن أكثر من 20 قتيل وجريح سقطو جراء المواجهات التي بدأت فجراً وأثارة الرعب والهلع في صفوف الأهالي حيث انتشرت قوات الأمن الخاصة فصائل أمنية موالية لها في أنحاء متفرقة من عتق وشرعت بالتمركز في عملية تمرد واضحة على قرارات المحافظ الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية العليا في شبوة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات أندلعت بقوة بين الطرفين عقب تحركات قوات شبوة والعمالقة لإعادة فرض الأمن والاستقرار وإجبار القوات الإخوانية على العودة لثكناتها ، موضحة أن قوات الأمن الخاصة رفضت تعيين قيادات أمنية جديدة بدل التي جرى إقالتها ومعروفة بأنها توالي حزب الإصلاح الإخواني. من جانبه ‏دعا الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان جميع ابناء شبوة للاصطفاف خلف محافظهم ضد التمرد الإخواني لأجل مستقبل ابنائهم. وقال بن عيدان في تغريدة له على تويتر :اليوم الإصطفاف وراء محافظ شبوة عوض بن محمد ليس إختياريا بل واجب على كل من يؤمن بحق شبوة في أن تقول كلمتها في مستقبلها و مستقبل أجيالها. واضاف:تمرد الإخوان هو آخر ورقة يلعبونها في المنطقة بعد أن خسروا وجودهم في الوطن العربي، و سيدفعون ثمنها غاليا بخروجه من المشهد باذن الله.