لاشك بأن انقطاع رواتب المقاتلين من أبطال القوات المسلحة الجنوبية الذين يرابطون في مختلف المحاور القتالية ويقدمون أرواحهم الزكية فداء للوطن وقضيتة العادلة بملحمة من النضال المتواصل مع مليشيات الحوثي تعد جريمة تاريخية لم تحدث في التاريخ المعاصر أو القديم في اي دولة من دول العالم. فانقطاع رواتب المؤسسات العسكرية والأمنية وعدم انتظامها منذ عدة سنوات يعد انتهاك صارخ وتعذيب ممنهج لايمكن السكوت عنه بعد اليوم لان 

التأثيرات جراء انقطاع الرواتب على المقاتلين في جبهات القتال كثيرة جدًا معيشية ونفسية وصحية فالراتب هو المصدر الوحيد لعامة العسكريين وانعكاسه كبير على حياة الكثيرين من الاسر بسبب الحالة المادية، ولايتوقف الأمر عند ذالك الحد بل يصل الأمر إلى أن الموت يفتك بالكثيرين من الاسر بسبب الأمراض الذي لايستطيع المقاتل الذي افنى حياته في المتارس والخنادق ان يدفع ثمن الدواء والعلاج لأولاده "

سياسات العقاب الجماعي الممنهج الذي يهدف إلى التجويع والافقار والحرمان، لتدمير معنويات المقاتل الجنوبي هي امتداد لحرب اقتصادية متواصلة لاخضاع الشعب الجنوبي وحرف مسار أهدافه السامية ومع كل ذالك لايزال الشعب الجنوبي وقواته المسلحة يدفع ثمن تلك الحرب يومآ بعد آخر "

*ايــــاد الهمامــــــــي*