طالبت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، بإنشاء منطقة عسكرية موحدة في المحافظة من أبنائها من قوات النخبة.
وشددت في اجتماعها الدوري الثالث للعام الجاري، تحت شعار (أمن واستقرار حضرموت أولويتنا)، على الاستجابة لمطالب المواطنين العادلة بتحسين الخدمات والظروف المعيشية، ومكافحة الفساد.
ودعت إلى تعزيز التنسيق والتواصل مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، معبرة عن رفضا القاطع لأي تعيينات أمنية مسيسة، تخالف نصوص اتفاق الرياض، وتدفع لمزيد من الانفلات الأمني.
وثمنت القيادة المحلية للمجلس في حضرموت، تضحيات القوات المسلحة الجنوبية في الجبهات، وتصديها ببسالة للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
ودعا سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، إلى التصدي للمؤامرات التي تستهدف الجنوب، والتحرك للمطالبة بنصيب عادل لحضرموت من عائداتها النفطية.
