
يثار في تواصل اجتماعي قضية ادعاءات عامر العريفة بأراضي ومساحات لدى تجار ومستثمرين ونحن هنا إذ نوضح للرأي العام للذين انخدعوا للأسف الشديد خلف مايدعيه زورا العريفة.
حقيقة هذا الرجل ليس تاجر أو رجل اعمال وإنما هو بلطجي ومبتز، عمله وشغله الشاغل هو ممارسة ابتزاز التجار ورجال الأعمال وتهديدهم، وكان آخرها اقتحام عمارة المستثمر "حسن بن سلمان"، واقتحام مكتب رجل الأعمال "ناصر الصويدر" بمسلحين خارجين عن القانون رصدتهم كاميرات المراقبة، وتم ضبط البلاطجة التابعين له بواسطة قائد اللواء الثالث دعم وإسناد أبو الزبير، وهناك قضايا جنائية صادرة ضده، وهو حاليا فار من وجه العدالة.
ومن ضمن هذه القضايا أن عامر العريفة عليه بلاغات وسوابق كارثية، فقد اعتدى على رجل الأعمال "ناصر الصويدر" وأطلق النار عل منزله عام 2015 وصدر أمر قبض قهري ضده، وفي عام 2016 اعترضت قوات التحالف العربي طريقه وهو في مهمة لتهريب ومساعدة الحوثيين على متن (مصفحة مونيكا موديل 2006)، وتم سجنه أكثر 20 يوما، بعد ثبوت تورطه بتقديم معلومات ومخططات لميليشا الحوثي عند غزوها لعدن، وأمر قبض قهري آخر عام 2019 باعتقاله، وتوجيهات وزير العدل ومحافظ عدن وشرطة خور مكسر والنيابة العامة باعتقاله، وتوجيهات القائم باعمال رئيس المجلس الانتقالي اللواء أحمد سعيد بن بريك، الموجهة إلى اللوء شلال شائع مدير أمن عدن السابق، وإلى العميد محسن الوالي قائد ألوية الدعم والإسناد، والقاضية باعتقال عامر العريفة لتهجمه واعتداءاته على المستثمرين، ورجال الأعمال.
وسنرفق لكم بالوثائق ماتم ذكره أعلاه، مستغربين كيف لعامر العريفة التهرب من المحاكم والنيابات، ويريد أن يأخذ حقه الذي يزعم به بالبلطجة والإبتزار، فأمثال هذا لا يمتلكون أدنى حق، فمن ليس له حق بالقانون، لا حق له بالقوة وترهيب الآخرين.
الغريب بالأمر أن هذا المبتز يتشاكى ويدعي بأراض وهميه لا وجود لها اساسآ وجميعها لدى مالكيها وقد تم بناؤها هناجر وعماير ومرافق خدمية أخرى، ولها سنين والكل يعرف هذا، ولم يتم اعتراضها في عز الدولة، ما إذا كان له أحقية بما يدعي به.
ويستغل عامر العريفة الوضع الراهن لابتزاز ومحاولة إقلاق الأمن بعدن فقط رغم أن والده "محمد العريفة" باع وتنازل قبل عشرات السنين بعض المواقع الموثقة قانونيا، عندما كان سمسريا بأراضي الدولة وتحت يافطة الإستثمار، حيث يبيع الأرض وكأنه مالكها كما فعل المصاعبة.
وفي الأخير لايملك عامر العريفة ولا والده متر واحد وكل أعمالهم مغزاها الابتزاز واقلاق السكينة العامة، وإذا نظرنا في تاريخهما سوف نرى أن عامر العريفة تاريخه أسود ويلقب من قبل الكثيرين بملك المخدرات وتعاطيها، الكل يعرف سلوكه، والان يمارس اسلوب الارهاب و الابتزاز والنشر المضلل باللاعلام بمنأى عن الحقيقة، حيث انجر البعض وراء شائعات عامر وبدأوا ينشرون في مواقع التواصل الإجتماعي، وهؤلاء سيتم مقاضاتهم ومحاسبتهم بما نص عليه القانون (25) لعام 1990 بشأن الصحافة والنشر.
وادعاء عامر محمد العريفة دون أي وثيقة رسمية بأرض أو موقع مر عليها عشرات السنين، ادعاء باطل وعار من الصحة، وإذا كان له فعلا مطلب حق يبرهن ذلك بأوامر المحاكم والنيابات ومرافعات ودعوى وأحكام مثبتة بالحق ليثبت ما يدعيه.
وعلى الصحفيين والإعلاميين والمواطنين أن يكونوا مع الحق بالقانون، وعونا للأمن والإستقرار، والابلاغ عن أمثال هؤلاء المخربين، وأن يكونوا عامل مساعد لإصلاح الوضع الراهن لمدينتنا الحبيبة عدن.