لم تكتفي شرعية الرئيس هادي بفساد حكومة الكبار وعجز ادارتها للبلاد ، لتتمخض منها حكومة
اخرئ كسابقتها تدعى حكومة الاطفال .
فإذاما تأملنا ملياً في الأساس التي بنيت عليه
هذه الحكومة ، والغرض التي وجدت من اجله، و
الناتج الذي حققته ، لما وجدنا سوى الفساد والضياع والانحياز الحزبي لا الوطني !!
اذكر بعض من اعضاء هذه الحكومة والمناصب التي يتقلدها ابائهم في حكومة الشرعية ليتضح
لكم المعيار الذي بنيت عليه :
1-محمد عبدالله جميع
نجل وكيل جهاز الامن القومي
2-هيثم الزامكي
نجل القيادي في رئاسة الجمهورية.
3-عبدالله حسين الهيال
نجل العميد حسين الهيال مدير عام وزارة الدفاع.
4-احمد عليوه
نجل حفيد وزير الدفاع السابق وابن المستشارة بالسفارة بالرياض.
5-صالح بن محفوظ
نجل التاجر الحضرمي بن محفوظ.
6-عماد عبدالله الاكوع
نجل الوزير السابق عبدالله الاكوع
7-عبدالله اوس العود
نجل وزير النفط اوس العود
8-حمزه راجح بادي
نجل المتحدث الرسمي باسم الحكومة الشرعية.
9-علي جذيب
حفيد وزير الداخلية احمد الميسري
10-مالك هادي طرشان
نجل محافظ صعدة طرشان الوائلي .
المفترض بل المتوجب منها أن تقوم على اُسس عادله ونزيهة كحكومة ديموقراطية كان الغرض الأساسي من تشكيلها وخلقها على أرض الواقع هو نقل صورة جميلة عن شباب الوطن تُجسد فيها طموحهم وحبهم لوطنهم وسعيهم الى تغيير واقعهم الموبوء بالحزبية والأحتراب والدفاع عن حقوقهم وما تتعرض له في خضم هذا الصراع ، وإظهار ذلك سواءً على النطاق المحلي او الدولي ، لكن مانراه يدحض كل ذلك فهذه الحكومة وجدت للتسكع والترفيه والانشغال بملذاتها وحياتها الخاصة ولم تكتفي بذلك بل بلغت حد الصراع والمواجهة المسلحة كما حدث الأسبوع المنصرم في مبنى محافظة تعز من قِبلها ودون أي إعتبار أو حتى فهم للواجب الملقى على عاتقها ، فأي تمثيل للشباب هذا وأي تربيةً وتأهيل ورعاية تلك !!؟
لا ابالغ ان قلت أن هذه الحكومة قد أضحت
أداة سياسية اكثر من كونها اجتماعية وتثقيفية،
ومنبراً اخواني اكثر من كونها منبراً توعوي ووطني ولا فرق بين حكومة البلاد وبين هذه الأخرى فكلاهما حَمل في حضيرة حزب الأوساخ.
فمن يسعى خلف تعيينات اعضاء حكومة الأطفال؟
وعلى اي اساس يتم تعيينهم؟ ومن الممول لهم؟ ومن يقوم بتنسيق اللقاءات على أعلى المستويات الداخلية والخارجية لهم ؟ ومن المستفيد الفعلي خلف حكومة الأطفال؟ وماهي إنجازات الحكومة ؟
تساؤلات تغفوا اجاباتها في سرداب الأصلاح .