
بعث الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاءٍ ومواساة إلى عضو الجمعية الوطنية الدكتور محمد أبوبكر باعباد، وذلك في وفاة والده الشيخ المناضل أبوبكر باعباد، الذي وافاه الأجل اليوم الأحد بمدينة المكلا، بعد حياةٍ حافلة بالعطاء والعمل الوطني الصادق.
وعبّر الكثيري في برقيته عن أصدق تعازيه وخالص مواساته القلبية للدكتور محمد باعباد، ولأسرة آل باعباد كافة في الداخل والخارج، مشاطرًا لهم أحزانهم في هذا المصاب الجلل.
وأشاد الكثيري بمناقب الفقيد ومسيرته النضالية المشرّفة، مشيرًا إلى أنه كان من الشخصيات الوطنية المخلصة التي كرّست حياتها في خدمة الوطن والدفاع عن قضية الجنوب العادلة، وكان صوته حاضرًا وموقفه ثابتًا لا يتزعزع في نصرة الحق الجنوبي حتى آخر لحظات عمره.
وأكد الكثيري، أن رحيل الشيخ أبوبكر باعباد يُعد خسارة كبيرة، إذ كان مثالًا للرجل الوطني المخلص والمثقف الواعي، الذي ترك بصماتٍ خالدة في ميدان النضال والعمل المجتمعي.
واختتم الكثيري، برقيته مبتهلًا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.