
القضية الجنوبية لم ولن تسقط بالتقادم
مادام شعب الجنوب العظيم يقدم في كل يوم قوافل من الشهداء والجرحى في ميادين الشرف والبطولة، دفاعاً عن الأرض والعرض، وإيماناً بحقّه المشروع في استعادة دولته وهويته.
فمع كل شهيد يرتقي، وكل جريح يُسال دمه الطاهر، تتجدد شرعية قضيتنا وتتعمق جذورها في وجدان الأمة.
ويقف إلى جانب هذا الشعب الأبي، القوات المسلحة الجنوبية، الدرع الحصين والسيف البتّار، التي أثبتت أنها الحامية الأمينة للتراب الجنوبي، في ظل قيادة وطنية صلبة ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي فوضه الشعب تفويضاً كاملاً من المهرة حتى باب المندب، ليحمل الأمانة ويمضي بها نحو النصر والتحرير والاستقلال.