
عبّرت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، عن قلقها البالغ إزاء الأحداث التي شهدتها مدينة تريم فجر اليوم، جراء اقتحام نفذته قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للقوات اليمنية، ووصفت العملية بأنها "اقتحام همجي" واستخدام مفرط للقوة ضد شباب المدينة المعتصمين سلمياً.
وأفاد بيان صادر عن الهيئة أن القوات اليمنية استخدمت أسلحة متوسطة وخفيفة إلى جانب المدرعات ومسيلات الدموع، ما أدى إلى وقوع إصابات بعضها خطيرة في صفوف الشباب المعتصمين، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكدت الهيئة أن هذا التصعيد العسكري يمثل محاولة لقمع إرادة أبناء تريم الذين يطالبون بحياة كريمة وتحسين الخدمات، منددة بما وصفته بـ"العدوان الغاشم" وملاحقة الشباب داخل الأحياء السكنية وفضّ الاعتصام بالقوة.
وحمّلت الهيئة قوات العسكرية الأولى مسؤولية هذا التصعيد وتصاعد الانتهاكات المتكررة، داعية إلى فتح تحقيق مستقل في هذه الحوادث ومحاسبة المتورطين فيها.
واختتم البيان بتجديد تضامن الهيئة الكامل مع شباب تريم المعتصمين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بشكل عاجل.