تفويض شعبي متجدد للقيادة الجنويبة المتمثلة في المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية لتواصل جهودها في مكافحة وملاحقة الإرهاب وقواه المتطرفة، في خضم مرحلة مليئة بالتحديات التي يتعرض لها الجنوب.
وبالتزامن مع ذكرى إطلاق عملية سهام الشرق واستشهاد البطل عبداللطيف السيد، حلّت محافظة أبين في صدارة المشهد العسكري وهي تلاحق قوى الإرهاب وسط تكاتف شعبي كبير في خوض هذه المعركة.
حالة التكاتف التي عبر عنها اليوم مشائخ ووجهاء باكازم في مواجهة الحملات المناطقية المشبوهة، تبرهن على أن الجنوب يمضي على الطريق الصحيح في إطار ملاحقة الإرهاب ودحر هذه الآفة الخطيرة.
ويمثل هذا التكاتف، سلاحًا قويًّا يحصِّن الجنوب من خطر الفوضى والإرهاب لا سيما بعد افتضاح طبيعة المؤامرة الحوثية والإخوانية التي تجلت بوضوح في استهدافها للجنوب.
تكاتف القبائل الجنوبية وراء القوات المسلحة يغلق الباب أمام أي مؤامرات تستهدف الجنوب وأمنه واستقراره، ويضمن أن يمضي قدما في سبيل تحقيق مزيد من المكتسبات التي تخدم مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
تجديد التفويض من مشائخ ووجهاء باكازم يعني أن المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية هي المنوط بها العمل على تحقيق وتلبية تطلعات الجنوبيين، ومن ثم لا يمكن السماح لأحد أن يضع نفسه موضع القيادة الجنوبية ويتحدث باسم شعبها ويعبر عن تطلعاته.
في المقابل، فإنّ رسالة التفويض تعني أن القيادة الجنوبية معنية باتخاذ كل الإجراءات التي تحقق وتلبي تطلعات شعبها، في ظل متانة الجبهة الداخلية التي يتم التعويل عليها للعمل على تجاوز التحديات الراهنة.