
تشهد محافظة المهرة أوضاعاً متردية للغاية وغلاء للأسعار وانعدام الخدمات، بعد أن بسطت شرعية الفساد والنهب سيطرتها على موارد وإرادات المحافظة التي سخرتها لجيوبها الخاصة، تاركين معاناة أبناء المهرة مرمية على حيطان الجدران وعلى أرصفة الطريق.
شعاراً اتخذها الفاسدون والناهبون لكل ماتصدره المحافظة من موارد مختلفة، فساد ينخر الأرض والإنسان ومشاريع وهمية واُخرى بأسم شركة النفط التي أصبحت برهوت جديدة ابتلعت كل إيرادات المحافظة، ملايين الدولارات صُرفت على مشاريع مضحكة وكلها إسناد بدون أي مناقصة أو رقابة، تذهب كل تلك الأموال إلى جيوب سماسرة المحافظ الجديد وزبانيته الذين يعملون ليل نهار على نهب وسرقة إرادات المحافظة وحرمان أبناءها منها، تلك الحاشية الفاسدة تناسوا الخالق ورقابته،
ويقول يحي ال عفرار وهو مواطن من أبناء المهرة،
الشيخ راجح سعيد باكريت أكثر المحافظين شجاعة وأكثرهم اعتماداً على الشباب وأزاح ديناصورات عتيقة وتجاوز العنصرية والمناطقية والشللية والسلبيين والمساهير والمقربين والاقروبون أبناء العمومة والخالة والأخت مميلي العمائم من المستشارين الخراطين ابو نص كرشه ومقلدي الحوثي في لَبْس الخنجر.
والان تشهد محافظة المهرة تدهور غير مسبوق في الخدمات وارتفاع الأسعار وانعدام الغاز والمشتقات النفطية، وهذا الأمر والتردي للخدمات أجبر حرائر المهرة للخروج رفضاً لما آلت إليه الأوضاع وتعاطفاُ مع الغلابة والبسطاء من أبناء هذا الشعب الذي يشاهد أموال المحافظة تُهدر على موائد أندية ومنتخبات اليمن ووزراء الحكومة وطابور طويل من المطبلين.
ويقول طوفان المهري،
لايمكن وضع هذه الممارسات العقابية إلى تحت بند التعذيب المتعمد ليذبح المواطن من الوريد إلى الوريد وكذلك هي ممارسات غير اخلاقية وغير إنسانية رفع الأسعار لمجرد الجشع والطمع والفساد هي جريمة ضد الإنسانية متعمدة أولاً وثانياً مقصودة ضد المواطن المهري على وجه الخصوص.. من أسوأ المشاعر في الدنيا هو الندم حين لا ينفع الندم اليوم عرفوا أبناء المهرة قيمة الشيخ راجح باكريت عندما جاعوا وافتقروا.