عم الحزن أرجاء جزيرة أرخبيل سقطرى عقب وفاة أحد أبرز الشخصيات العاملة في مجال الطب بالجزيرة.

وتوفي الدكتور سعد أحمد القدومي، أول طبيب من أبناء الجزيرة تخرج من دولة روسيا الإتحادية في عام 1991

وقالت مصادر محلية في محافظة سقطرى، إن الأحزان خيم على سكان الأرخبيل، عقب الإعلان عن وفاة الدكتور القدومي الذي يصفه الجميع بعميد الأطباء ورجل الإنسانية وصاحب الإحسان.

وتوفي القدومي الذي خدم المحافظة أكثر من 30 عاما، بمرض عضال ألم به خلال الأيام الماضية نقل على أثره إلى مستشفى خليفة في العاصمة حديبو لتوافيه المنية فجر اليوم السبت.

وشهد تشييع جنازة القدومي، مشاركة المئات من أبناء الأرخبيل، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليه ونقله إلى مثواه الأخير في مقبرة “سقاسق”.

وقالت بيانات نعي صادرة عن المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومواقع التواصل الاجتماعي، إن وفاة القدومي فاجعة كبيرة لكل أبناء سقطرى.

وأكدوا أن الرجل كان من أبرز القيادات الصحية والمجتمعية في سقطرى، وترك إرثا كبيرا من العطاء والتميز وساهم في العديد من مراحل بناء المحافظة لاسيما في الجوانب الصحية والطبية منها.

وكان القدومي قد تولى مناصب عدة في المحافظة منها مدير مكتب الصحة العامة، ثم مديرا عاما لمستشفى الشيخ خليفة بن زايد الذي تولى إدارته لفترة من الفترات، كما عمل قبل وفاته طبيباً عام في ذات المستشفى لمعاينة وتشخيص المرضى، ومديرا لجمعية الهلال الأحمر اليمني في المحافظة.