• آخر تحديث: الجمعة 12 سبتمبر 2025 - الساعة:19:34:20
آخر الأخبار
أخبار وتقارير
الرئيس الزُبيدي والقرارات التاريخية.. محطة وخارطة طريق لإنقاذ شعب الجنوب الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة
تاريخ النشر: الجمعة 12 سبتمبر 2025 - الساعة 19:08:44 - حياة عدن /تقرير: حمدي العمودي 

أصدر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الأربعاء سلسلة من القرارات والتعيينات في المرافق الحكومية، والتي قُوبلت بالترحيب والتأييد والمباركات من مختلف اطياف ومنظمات مجمتع مدني في عموم محافظات الجنوب الأبية، كما أكدت تلك القرارات بأن الجنوب اليوم هو صاحب الكلمة الفصل. وأن الجنوب من أقصاه إلى أقصاه يقف مع الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في أي خطوات يقوم بها، باعتبارها خطوة إصلاحية تاريخية تخدم الجنوب وشعبه وقضيته، ولأنها نابعة من إرادة شعب الجنوب، وتُمثل صوتنا جميعًا. 

واعتبر ابناء الجنوب قرارات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي عودة الاعتبار لمبدأ الكفاءة وأنهت زمن المحسوبية والاستئثار بالقرار، بل أنها تفتح الطريق لشراكة وطنية حقيقية بين كافة أبناء الجنوب قاطبة.

 

تأييد ومباركة لقرارات الرئيس الزُبيدي: 

 

وفي هذا السياق، المجلس الانتقالي الجنوبي أكد أن ما يتعرض له شعب الجنوب من تجاهل لحقوقه المشروعة، ومحاولات مستمرة للانتقاص من الحقوق المترتبة على شراكته السياسية، والتي بدت واضحة من خلال عدد من الممارسات المرفوضة ومنها تمكين قوى أخرى على حسابه، وتعمد عرقلة صرف مرتبات موظفيه المدنيين والعسكريين، إضافة إلى عرقلة القرارات الخاصة بتمكين الكوادر الجنوبية وتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض 2019م، وتنفيذ الالتزامات الواردة في مشاورات الرياض 2022م، يمثل استهدافاً مباشراً لجوهر الشراكة التي توافقنا عليها.

وأشار المجلس الانتقالي الجنوبي إننا نعلن بوضوح أن الشراكة الحقيقية لا يمكن أن تقوم على التجاهل أو الانتقاص او الاقصاء، وإنما على العدالة والالتزام الكامل بالحقوق غير القابلة للتجزئة أو التأخير.

وأضاف المجلس الانتقالي الجنوبي أن شعبنا الجنوبي العزيز قدّم التضحيات الجسام دفاعاً عن أرضه وهويته، ولن يقبل أن تتحول الشراكة التي سعى من اجل مضامينها السياسية والحقوقية والأمنية إلى أداة لحرمانه من أبسط حقوقه، ومن هنا فإننا نجدد تأكيدنا على حقيقة راسخة يبدو ان الكثير من الأطراف قد تناساها وهي ان "الأرض أرض شعب الجنوب، والقرار قراره، ولن تثنينا أي محاولات لتجويع شعبنا أو كسر إرادته".

وفي هذا السياق، أكد المجلس الانتقالي انه سيمضي في حماية حقوق شعبه وصيانة منجزاته وتحقيق اهدافه المشروعة، واننا وبنفس السياق نشيد بالدور الأخوي للتحالف العربي، وجهود الدول الراعية لعملية السلام، وحرصهم على الاستماع للصوت الجنوبي والتعاطي الجاد مع قضيته باعتبارها ركناً أساسياً في معادلة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

 

فيما قال مجلس المستشارين في بيانه أن قرارات الرئيس الزُبيدي محطة مفصلية على طريق إنقاذ شعب الجنوب من الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة. وبارك مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي، القرارات التاريخية التي اتخذها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، والبيان السياسي الصادر عن المجلس، باعتبارها محطة مفصلية على طريق إنقاذ شعب الجنوب من الأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة، وفتح أفق جديد نحو الحل السياسي العادل لقضيته الوطنية.مؤكداً أن هذه الخطوات الوطنية الشجاعة جاءت استجابةً لمعاناة شعب الجنوب، وتجسيداً لإرادته الحرة وتضحياته العظيمة، كما أنها تعكس حرص القيادة السياسية الجنوبية على حماية حقوق الشعب، ووقف سياسات التهميش والإقصاء التي مورست ضده طوال السنوات الماضية. معلناً تأييده المطلق لهذه القرارات، ويرى فيها انطلاقة هامة لإصلاح مؤسسات الدولة وتفعيل دورها، وتمكين الكفاءات الوطنية من إدارة شؤون بلادهم، وصون كرامة الإنسان الجنوبي، بما يعزز مناعة المشروع الوطني الجنوبي ويقوي مؤسساته في مواجهة التحديات القائمة. داعياً جماهير شعب الجنوب في كل محافظات الجنوب إلى الالتفاف حول قيادتهم السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ودعم كل خطواتها وإجراءاتها، باعتبارها الطريق الصحيح لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الحديثة.

وجدد مجلس المستشارين التزامه الكامل بالوقوف خلف القيادة السياسية، ومشاركته الفاعلة في كل الجهود الوطنية والفعاليات القادمة، تأكيداً على وحدة الصف الجنوبي وإصراره على مواصلة مسيرة النضال حتى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

كما باركت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وهيئتها الإدارية ولجانها المتخصصة وكتلها في محافظات الجنوب، البيان السياسي الهام الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي، والقرارات التاريخية الشجاعة التي اتخذها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية. ولقد جاءت هذه القرارات المنقذة لتضع حداً للأوضاع المأساوية التي خلفها التلكؤ في تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض ومشاورات الرياض، خصوصاً ما يتعلق منها بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية لشعبنا الجنوبي، بعيداً عن اختزال الشراكة في مجرد مناصب شكلية، وعلى طريق الحل السياسي العادل الذي يقود شعبنا لتحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة وأهدافه المنشودة التي قدم في سبيلها التضحيات الجسام على مدى سنوات طويلة.

وأضافت إن الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي تؤيد وتبارك هذه القرارات التاريخية والبيان السياسي الصادر عن المجلس، تؤكد أنها تمثل خطوة هامة على طريق إصلاح الأوضاع ووقف كل مظاهر التجويع والتهميش الممنهج الذي تعرض له شعب الجنوب طوال السنوات الماضية.

وجددت الجمعية الوطنية تأييدها الكامل والمطلق لهذه الخطوات الوطنية، فإنها تعتبرها الموقف الصحيح إزاء ما وصلت إليه الأوضاع بمختلف مستوياتها في الجنوب، وخطوة عظيمة نحو تمكين الكوادر الوطنية واستعادة القرار السياسي الجنوبي، بما يضمن التطوير المؤسسي وتفعيل أداء المؤسسات والهيئات لخدمة شعب الجنوب وحفظ كرامته.

ودعت الجمعية الوطنية شعبنا الجنوبي العظيم في عموم محافظات الجنوب إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، والمضي صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة في كل ما تتخذه من خطوات ومواقف دفاعاً عن حقوق شعب الجنوب وتحقيقاً لكامل أهدافه الوطنية.
كما أكدت الجمعية الوطنية (برلمان الجنوب) استعدادها للمشاركة الواسعة والفاعلة في كافة الفعاليات الوطنية القادمة، والاحتشاد في كل المناسبات التي تدعو إليها القيادة السياسية، لتجديد العهد بأننا على العهد باقون، مؤيدون لكل قرارات قيادتنا السياسية، وماضون معها في مسيرة النضال الوطني حتى تحقيق هدف التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الحرة الكاملة السيادة.

فيما أعلنت الرابطة الإعلامية الجنوبية (سما) عن تأييدها الكامل لكل القرارات التي اتخذها فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حفظه الله ورعاه، والصادرة مساء أمس الأربعاء 10 سبتمبر 2025م، وكذلك للبيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت إننا في الرابطة (سما ) نشد على أيدي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع، والعمل على الوقوف إلى جانب شعب الجنوب الأبي ورفع المعاناة عنه، وتحقيق الأهداف المرجوة على طريق الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
كما نعلن وقوفنا إلى جانب قيادتنا الحكيمة، وتسخير كافة وسائل الرابطة (سما) الإعلامية والصحفية، الورقية والرقمية، مع كامل طاقمها ومنتسبيها لدعم تنفيذ تلك القرارات وأي أوامر أو توجيهات أخرى تصب في مصلحة شعب الجنوب وقضيته التحررية، كما باركت الرابطة الإعلامية الجنوبية (سما) لكل المناضلين الشرفاء الذين شملتهم قرارات التعيين، ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في أداء مهامهم الوطنية الجديدة، والمساهمة في خدمة أبناء الجنوب وتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم الوطنية المشروعة.
وفقكم الله وسدد خطاكم. 


وقالت الجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، في ظل استمرار قوى الشر والإرهاب في تجويع وإفقار شعبنا الجنوبي العظيم الرافض لكل أشكال الظلم الذي لازال جاثماً على صدور كل أبناء شعبنا الصابر منذُ الغزو البربري للجنوب عام ١٩٩٤ ومروراً بغزو جماعة الحوثي للجنوب في ٢٠١٥ واستمرار نهب ثروات وقدرات شعبنا تحت غطاء الشرعية التي ما إن تنتهي من مؤامرة على قضية الجنوب لتأتي بمؤامرة أخرى، بغية إبقاء الجنوب ساحة صراع وعنف، وتجعل من شعبه وقوداً لنار الفتن التي لا تراوح شعب الجنوب منذُ ان أعلن رفضه تنفيذ أجنداتهم والخضوع لمشروعهم الاستبدادي للجنوب.

إن أبناء الجنوب الاحرار يعلنون اليوم تأكيد موقفهم الثابت تجاه الجنوب الأرض والإنسان، إذ لايمكننا إلا أن نكون في صف قيادتنا وشعبنا في مواجهة الصلف الذي يُمارس ضد أهلنا داخل الوطن.

وإستشعاراً منّا بحجم المسؤولية التي تقع على كل جنوبي حر داخل وخارج الوطن، فإننا نعلن الآتي:
دعمنا وتأييدنا للقرارات الصادرة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
وندعو كل الشعب الجنوبي للوقوف إلى جانب قيادته الرشيدة في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية والحشد في فعاليتي أكتوبر ونوفمبر المجيدتين لتصل الرسالة الي الإقليم والعالم بأن شعب الجنوب قد قرر المصير نحو هدف الاستقلال الناجز .
ونطالب قيادتنا الحكيمة بإتخاذ المزيد من القرارات السيادية وتمكين كوادر الجنوب الاكاديمية في الداخل والخارج من ادارة وطنهم وإنها التهميش الذي طالهم منذ عقود والاستفادة من خبراتهم في بناء وطننا الجنوبي العربي الحر وإنها القيود التي تمارسها  قوى الأحزاب اليمنية في الحكومة الشرعية ضد شعبنا .
هذا والله الموفق. 
المجد للجنوب والخلود للشهداء والنصر لشعبنا الجنوبي العظيم. 


فيما قال الأستاذ أحمد الربيزي نائب رئيس مجلس المستشارين، رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي في محافظة لحج، إن قرارات الرئيس الزُبيدي هي أستحقاق للكادر الجنوبي وتنفيذا للشراكة التي أقرها اتفاق الرياض. 


وأعلن الربيزي في منشوراً له على صفحته الشخصية على منصة (ميتا) فيس بوك سابقاً، تأييد مجلس المستشارين للقرارات التاريخية التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يوم الأربعاء، وهي أستحقاق للكادر الجنوبي اولاً، وتنفيذا للشراكة التي أقرها (أتفاق الرياض) كخطوة أولى لشراكة فعلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحكومة تُبنى وفق معطيات الواقع على الأرض.
‏وأشار الربيزي إلى أن قرارات الرئيس الزُبيدي تُعد خطوة على طريق استعادة وبناء دولة الجنوب كحق طبيعي تتويجا لانتصارات شعب الجنوب، ومقاومته الباسلة في تحرير أرضه.
وأضاف الربيزي بأن قرارات الرئيس الزُبيدي نراها خطوة لابد من أكمالها بخطوات أخرى، ليتمكن المجلس الانتقالي من القرار وتحمله مسؤولية حقيقية كشريك في فاعل في حكومة الشراكة في هذه المرحلة الانتقالية.


الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب قال: ‏انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية، وإيماناً بخيارات شعب الجنوب وتضحياته العظيمة، نجديد تأييدنا ومباركتنا للقرارات التاريخية والمصيرية التي يتخذها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، فهي التعبير الوفي الصادق عن الإرادة الحرة لشعبنا، وخطوة شجاعة على طريق استعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة.
ونحيّي عالياً المواقف والقرارات الراسخة والشجاعة لفخامة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وما يبذله من جهود جبارة في قيادة معركة شعب الجنوب على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، مؤكدين أن هذه المواقف التاريخية تشكل الدرع الحصين والحاضن الأمين لتضحيات شعبنا وقواته المسلحة الباسلة.

ومن مواقع الشرف والبطولة، وعلى امتداد جبهات الجنوب الحدودية، وفي ميادين المهام العسكرية والأمنية كلها، ومعسكرات الاقامة الدائمة، ندعو جماهير شعبنا الجنوبي وقواه الحيّة إلى تعزيز رص الصفوف خلف قيادتنا الوطنية العليا ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، باعتبار ذلك الضمانة الحقيقية للمضي قدماً نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي الأسمى، الذي ناضل من أجله أبناء الجنوب شعباً وقوات مسلحة، والمتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني.

مستشار الرئيس الزُبيدي الدكتور صدام عبدالله قال: ‏قرارات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تجسيد لصوت الشعب وتأكيد السيادة ولم يعد الجنوب يقبل المساومة ففي لحظة تاريخية فارقة يلتف شعب الجنوب الأبي حول قيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، هذا التلاحم ليست مجرد مشهد عابر بل هو رسالة قوية تؤكد أن زمن التهميش والاستئثار بالقرار  والمماطلة قد ولى ولدينا القوة والارادة في فرض الحق ، حيث إن القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بشأن التعيينات الحكومية هي صرخة شعبية مدوية وترجمة حقيقية لتطلعاته في استعادة دولته كاملة السيادة.
وإن من يظن أن تلك القرارات مجرد تعديلات إدارية فهو واهم بل هذه القرارات هي تجسيد لمبدأ الجنوب أولا. ولقد جاءت لتمكين الكفاءات الجنوبية التي طالما تم إقصاؤها، ولتؤكد أن القرار في أرض الجنوب هو قرار جنوبي خالص لا يخضع لأي ضغوط أو إملاءات من اي جهة، إنها خطوة حاسمة لضرب محاولات التهميش والاستئثار التي عطلت مؤسسات الدولة، ولهذا يلتف الشعب حولها لأنها تعيد الحقوق إلى أهلها، وهذا التمكين يربطنا مباشرة بذكرى ثورة 14 أكتوبر واهدافها، ويؤكد أن مسيرة التحرير مستمرة بلا توقف.
وكعادة كل حالم بالسيادة يواجه الجنوب حملات شرسة من التشويه الإعلامي يهدف أصحابها إلى زعزعة الثقة وتفتيت الصف لكن هذه الحملات فشلت وستفشل مستقبلا فشلا ذريعا لإن وعي الشعب الجنوبي وصل إلى مرحلة لا يمكن خداعها. فالرئيس عيدروس الزُبيدي قائدا عسكريا وسياسيا يتخذ قرارات جريئة وشجاعة مدركا أن التحرير لا يكتمل إلا ببناء مؤسسات دولة حقيقية، وهذه القرارات هي مرحلة جديدة من البناء وخطوة استراتيجية اولى نحو تحقيق الاستقلال الكامل. إن كل قطرة دم سالت من أجل الجنوب وكل تضحية قدمها شهيد تجد صداها في هذه اللبنة الاولى من  القرارات التي تمهد الطريق لإقامة دولة الجنوب القادمة.
 وفي الاخير وبالمختصر قرارات الرئيس الزُبيدي شهدت تأييدا واسع النظير من المهرة الى باب المندب لإنها صوت الحق في وجه الباطل وخطوة ثابتة نحو استعادة السيادة ، وعلى كل من يحاول عرقلة هذا المسار أن يدرك أن شعب الجنوب موحد وأن زمن التهميش قد انتهى وإننا ماضون نحو تحقيق هدفنا الان او غدا ولا نحيد عن ذلك حتى يتحقق النصر الكامل.

 

 

ختاماً.. 


قرارات الرئيس الزُبيدي لم تأتي من فراغ، بل جاءت بعد أن استغلت القوى المعادية اليمنية للشراكة بين الجنوبيين، وعملت على تمرير كل مخططاتها واهدافها وتمكين ابناء جلدتها في مرافق حكومية، ناهيك عن نهب المال العام.

التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

الصحافة الآن