• آخر تحديث: الاثنين 05 مايو 2025 - الساعة:19:50:55
آخر الأخبار
آراء واتجاهات
الاهمية الاستراتيجية في الحصار والمتارس في جبهات القتال وخطوط النار
تاريخ النشر: الثلاثاء 10 مارس 2020 - الساعة 10:25:27 - حياة عدن / كتب / اياد الهاملي:
 المتارس في خطوط النار هي قاعده عسكريه مهمه ينبغي ضرورة العمل بها منذو الوصول الى المواقع لتفادي الخسائر البشريه والعسكريه" ووجود متارس محصنة بخطوط القتال على امتداد متناسق امر مهم بهدف تأمين الافراد والعتاد العسكري من الأسلحة النارية الخفيفة المعادية وكذالك محمية من قذائف المدفعية،  المعادية، إذ يعتمد الهجوم على ركض الجندي بنفسه للوصول إلى خنادق عدوه ثم اقتحامها وإخلائها من الأعداء مع محاولة تجنب الألغام والرصاص والقنص والمدفعية وأيضا الطرف المدافع الذي يتوقع بأية لحظة هجوما بريا ضخما أو قصفا مدفعيا أو هجوما بالقنابل السامه " عموما، يبنى النطاق الدفاعي الواحد من 4 خطوط متوازية من الخنادق يصل فيها عمق الخندق حتى 2.4 م وعرض 1.8 م، إذ يسمح بمرور فردين. يسمى الخط الأول بخنادق النيران والخط الثاني عبارة عن خنادق ساترة الخط الثالث خنادق دعم  والخط الرابع خنادق احتياط  وتربط الخطوط الأربعة بخنادق مواصلات  تحقق الاتصال الرأسي (من الخلف إلى الأمام) ومن خلالها يتم تحرك الجنود من خط إلى آخر ويتم وصول الإمدادات من الخلف ـ ويفصل بين الجانبين المتحاربين مساحه يتراوح عرضها بين 30 م و 1500 مً حسب قطاعات الجبهة بما يتناسب مع طبيعتها " الحصار هو مصطلح عسكري يهدف إلى فصل موقع او وحده عسكريه عن باقي القوات من كافة الجهات مع تغطيه ناريه متكامله وهو وضع بالغ الخطورة بالنسبة للقوات المُحاصرة، فعلى الجانب الاستراتيجي لا تستطيع تلك القوات تلقّي الدعم أو التعزيزات، في حين يصبح موقفها التكتيكي أكثر حرجًا لاحتمال تعرضها للهجوم من مختلف الجهات كما أنها لا تمتلك القدرة على الانسحاب وعليه تصبح أمام خيارين فقط، إما القتال حتى تُباد بأكملها أو الاستسلام ايضآ الكماشة المزدوجة إحدى أساليب التطويق المهمه والمحوريه إذ تقوم على مهاجمة أجنحة الجيش أثناء المعركة، فيما تتولى القوات المتحركة سواء كانت مشاة  أو دبابات أو ناقلات جنود مدرّعة مهمة اقتحام الصفوف باستخدام سرعتها الفائقة وقدرتها القتالية، وبالتالي تتمركز وراء الخطوط الخلفية للعدو لتغلق الحلقة حول القوات المعادية التي تصبح محاصرة من كافة الجهات،
التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن