الجنوب يتشكل ببطئ ،والجنوبيون قد قطعوا شوط كبير لاستعادة دولتهم، وهذا بفضل نضال وتضحيات الشعب الجنوبي ومواجهة الاحتلال وبصدور عارية، لقد كان حراك 2007م انطلاقتة الاولى بعد ان دعت كل النخب السياسية والاجتماعية وفي ردفان بالخروج بالمليونية شباب واطفال وشيوخ ليرفعوا علامات التحرير والاستقلال، وصلت رسالة للمجتمغ الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي، واحتجاجات في عواصم عربية وغربية للجاليات الجنوبية هناك تنادي بتحرير واستغلال الجنوب، وفك الارتباط عن الشمال، بعد ان كان اليمن الجنوبي دولة معترف بها في المنظمات الاقليمية والدولية والامم المتحدة، نحن في المسات الاخيرة، والمطلوب تكاتف الجهود وتوحيد الصف الجنوبي وتوحيد الرؤى والاتفاق جميع النخب السياسية والاطياف على وثيقة تفاوضية واحدة، يتم من خلالها الحوار وتفاوض، الدول الكبرى وصناع القرار مجمعين على شكل الحل في اليمن، وهوا توقيف الحرب ودعوة للحوار، حيث اجتمع مجلس الامن الدولي يوم الاثنين الماضي الموافق15/8/2022واتفق على الدعوة للحوار وتمديد الهدنة الى مابعد 2اكتوبر، وهذا دلليل على ان هناك نية حقيقية لضغط على القوى المتصارعة بالقبول للحل السياسي والدبلوماسي، جولة مكوكية قام بها المبعوث الامريكي الاسبوع الماضي ليونيد كينج الى العاصمة العمانية مسقط والتقى بالوفد الحوثي في مسقط ثم ذهب الى ابوظبي والتقى برشاد العليمي رئيس المجلس الراسي وعرج الى الرياض، وذلك لتقريب وجهات النظر، غموض في حضور ملف القضية الجنوبية، واعتقد في التفاوض المرتقب سيكون لها حضور وحتى وان اجلت، الهدف الاول حاليأ تمديد الهدنة، ومن ثم الحوار وتشكيل حكومة وطنية من الشمال والجنوب،وانتخاب رئيس توافقي، واعتقد نظام الاقاليم حاضر، ولكني لااقدر ان اجزم شكل الاقاليم بالمنظور الدولي، اقليميين شمال وجنوب او الربعة اقاليم، ولكن...هناك في مساعي قوية بتجري لايقاف الحرب في اليمن على الفور بعد سبع سنوات حرب قضت على الاخضرواليابس وان البلد مشرفة على مجاعة حقيقية، تدخل دولي بات في الافق لنهاية عام 2022،ولايوجد حرب تستمر للابد،الحرب العالمية الثانية استمرت 6سنوات وانتهت بالتفاوض بين الدول الكبرى المتحاربة، نحن امام محطة تاريخية كبيرة ولابد للجنوبيين ان يتوحدوا ورص صفوفهم واشراك جميع الاطياف والنخب السياسية في الداخل والخارج وفي جميع المحافظات الست، والا ستكون نكسه كبيرة وسيدفع الجنوب ثمن غلطتة ان اخطاء في ادارة الازمة، اني على يقين من المجلس الانتقالي والمفوض من الشعب الجنوبي بانه سيراجع حساباته وان يتفادي كل الاخطاءات وان يتخطاها وقبل فوات الاوان، فهناك قوى في الداخل والخارج في انتظار الانقضاض على المجلس وهو امال وطموحات الشعب الجنوبي، لابد من اعادة هيكلة المجلس على المستوى التنظيمي والعلاقات الخارجية، ً