• آخر تحديث: الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:01:15:37
آخر الأخبار
أخبار عدن
كواليس ملف كهرباء عدن وتفاصيل محاولات نهب 80% من إيرادات العاصمة ..
الحكومة تتجاهل عدن وتخصص "40 مليون" دولار لكهرباء مأرب والمحافظ لملس يخرج عن صمته ويكشف المستور
تاريخ النشر: الثلاثاء 31 مايو 2022 - الساعة 20:07:20 - حياة عدن / غازي العلوي :
- من يقف خلف الحملات الإعلامية لمهاجمة المحافظ لملس؟ ولماذا؟ - تفاصيل محاولات حكومية لنهب 80% من إيرادات عدن لملس يخرج عن صمته ويؤكد: - قدمنا "9 مليارات" لقطاع الكهرباء خلال عام 2021م - نرفض تسييس ملف الكهرباء وإقحامه في الصراع السياسي عدن / غازي العلـــــــــوي: تصر قوى النفوذ المعادية للجنوب والجنوبيين ووسائل إعلامها مجتمعة وبكل ما أوتيت من إمكانيات توجيه سهام حقدها وحملاتها المسعورة ضد وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، في محاولة منها لإفشاله والتغطية على فشل أدواتها وأذرعها في الحكومة، غير مدركة بأن وعي الشعب في الجنوب قد تجاوز كل تلك الألاعيب وبات يدرك حقيقة ما يدور وما يتم التخطيط له في الغرف المغلقة لتعذيب المواطن والتلاعب بورقة الخدمات وبعض الاستحقاقات كالمرتبات ونشر الفوضى، والتي أثبتت فشلها طوال الأعوام الماضية عن تحقيق أي نتائج لصالح تلك القوى.   ملف الكهرباء ومحاولات حرف مسار البوصلة خلال الأيام القليلة الماضية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، الممولة من جهات معادية للجنوب، بحملات إعلامية ممولة تحمّل محافظ العاصمة عدن أحمد لملس مسؤولية تردي الكهرباء وازدياد ساعات الانطفاء، في محاولة لحرف مسار البوصلة عن الجهات التي تقع مسؤولية توفير الكهرباء عليها والدفع بالمحافظ لتقديم استقالته، وهو الأمر الذي اعتبره د. صدام عبدالله - مستشار الرئيس عيدروس الزبيدي للشؤون الإعلامية، رئيس قطاع الصحافة والإعلام بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي - محاولة فاشلة لتحريف الحقائق ورمي السهام الخاطئة التي قال بأنها لن تثني المحافظ لملس عن مواصلة المشوار. وقال د. صدام: "بكل تجرد وموضوعية وبدون مزايدة، مشكلة الكهرباء مشكلة عامة وليست خاصة بالعاصمة عدن، وقرار معالجتها من عدمه قرار سيادي بيد رئاسة الحكومة وليس بيد محافظ العاصمة الأستاذ أحمد لملس الذي بذل وما زال يبذل قصارى جهده لتحسين الخدمة وتوفير المشتقات عبر مختلف الطرق، إلى درجة الاستدانة من التجار وتغطية ذلك من موازنة العاصمة، والجميع يعلم بالحرب الشرسة التي رافقت تعيين المحافظ من مختلف سلطات الفساد العليا بهدف إفشال مساعيه لحلحلة مشاكل بعض الخدمات، وهذه الأيام تعود الأقلام المرجفة نفسها وبعض القاصرين في التمييز بين ما هو من صلاحيات المحافظ وما هو من صلاحيات الحكومة، وتحاول هذه الشرذمة دائمًا في مواجهة من يسعى إلى تحقيق النجاح، ويتجاهلون الجهة التي بيدها الحل والربط لحل مثل هذه المشاكل".   رسالة لـ"المرجفين وفاقدي المصالح" ووجه د. صدام عبدالله رسالة لمن أسماهم بـ"المرجفين وفاقدي المصالح" قال فيها: "كل محاولاتكم الفاشلة من تحريف الحقائق ورمي السهام الخاطئة وبث الإشاعات الكاذبة لن تثني محافظ العاصمة عدن عن مواصلة المشوار ومحاربة الفساد والفاسدين".    لهذه الأسباب يتم مهاجمة المحافظ لملس لم تكتفي الجهات المتربصة بمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، بوضع العراقيل والأسلاك الشائكة أمامه، من خلال التلاعب بملف الخدمات والتلذذ بمعاناة الناس وتأليب الشارع عليه، بل عمدت خلال الأيام الماضية - وبحسب مصادر وثيقة لـ"الأمناء" - على تخصيص ميزانية ضخمة لتمويل حملة إعلامية لمهاجمة واستهداف المحافظ لملس. وأكدت المصادر لصحيفة "الأمناء" بأن الحملة الإعلامية خصص لها وكدفعة أولية حوالي "مائة مليون ريال" موزعة بين صفحات ممولة بمواقع التواصل الاجتماعي وتجنيد ناشطين وإعلاميين ومواقع إلكترونية للقيام بشن حملة إعلامية لمهاجمة لملس وتحميله مسؤولية الفشل بملف الكهرباء وصولا إلى الهدف المرجو من الحملة وهو الإطاحة بالمحافظ وتعيين شخص مقرب أو موالٍ للجهات السياسية التي تقف خلف حملات الإساءة ومحاولات حرف البوصلة عن الجهة التي تقف خلف كل ما يحصل من إشكاليات في العاصمة عدن.   اتقوا شر الحليم إذا غضب شن د. باسم منصور، مدير الدائرة الاعلامية بأمانة المجلس الانتقالي، هجومًا حادًا على الأقلام المأجورة التي تسعى للنيل من وطنية وإخلاص وجهود وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس. وقال د. منصور في تصريح إعلامي: "كلنا يدرك بأن ملف الكهرباء في العاصمة عدن من اختصاص مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء.. ولا دخل للسلطة المحلية في العاصمة عدن فيه، رغم كل الجهود التي تبذل وبذلت في السابق من قبل الأستاذ أحمد لملس في ظل غياب تام للحكومة وقبل تشكيل حكومة المناصفة". وتابع: "اليوم الذباب النجس يشن حملة على محافظ العاصمة عدن الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي أحمد حامد لملس، لن تنطلي حملاتكم القذرة فقد بات الشعب على وعي تام بما يحاك من فصول تعذيبه.. واتقوا شر الحليم إذا غضب..!". وأردف قائلاً: "وزير كهرباء فاشل يقوم بتحويل منحة لمحافظة مأرب - التي ترفض توريد أي ريال للبنك المركزي في العاصمة عدن- بقيمة 40 مليون دولار مقدمة من الأشقاء في الكويت... هذا التحويل ينسجم مع الإيديولوجيا التي يتبناها وتتحكم به كونه أحد مرشحيها لحقيبة وزارة التعذيب لعدن وما جاورها من محافظات الجنوب التي كسرت مشروع التخادم". ومن جهته أكد المحلل السياسي الجنوبي سعيد بكران، أن تحميل محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، مسؤولية فشل الكهرباء أمر مثير للسخرية. وقال بكران في منشور له على الفيسبوك: "محاولة حرف مسؤولية الكهرباء من رئيس مجلس القيادة ورئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء إلى ظهر محافظ العاصمة عدن أمر مثير للسخرية والشفقة على القائمين على هذه الحملة". وأشار إلى أن الكهرباء في كل المحافظات منهارة، في حضرموت النفطية وشبوة النفطية ولحج وأبين. واختتم أنه لم يتبقَ أمام هؤلاء الا تحميل محافظ عدن مسؤولية الفشل في باقي المحافظات.   لملس يخرج عن صمته ويكشف المستور كشف وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس عن إنفاق السلطة المحلية تسعة مليار ريال للكهرباء خلال عام 2021م من أجل توفير المحروقات وصيانة المحطات. ولفت إلى تقدمه بمشروع للحكومة من أجل أعمال الصيانة في نوفمبر من العام 2021، معربا عن أسفه لغياب الجدية في مواجهة أزمة الكهرباء قبيل حلول فصل الصيف. وشدد خلال اجتماعه، أمس الإثنين، بعدد من الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، على ضرورة الضغط على الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها، مطالبا الحكومة بتوفير الديزل بصورة عاجلة مهما كانت التكلفة. وشدد لملس على وجوب قيام الحكومة بتوفير الديزل بصورة عاجلة، مهما كانت التكلفة، مؤكدا أن ذلك من مسؤولية الحكومة لمواجهة الصيف الحالي . ولفت إلى استمرار مشكلة الربط العشوائي في العاصمة عدن وتسييس ملف الكهرباء وإقحامه ضمن الصراع السياسي، داعيا إلى وفاء السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء بواجبهما إلى جانب الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي. وخاطب المحافظ لملس الحاضرين بالقول: "يدي بيديكم ولنذهب إلى المجلس الرئاسي جميعًا لتعرفوا الحقيقة وتعرفوا من يقف خلف التلاعب بملف الكهرباء".   جهود لملس ومحاولات نهب 80% من إيرادات عدن من جانبه أكد الإعلامي الجنوبي ياسر اليافعي أن محافظ عدن بذل خلال الأشهر الماضية جهودًا كبيرة في التواصل مع رئيس الوزراء والجهات الحكومية الأخرى لوضع حلول لكهرباء عدن، وكان يحصل على وعود وتسويف. وأضاف: "الحكومة مسؤولة بشكل كامل عن مشكلة الكهرباء ويتحمل رئيس الوزراء ووزير الكهرباء مسؤولية تردي الخدمة في عدن وباقي المحافظات". وأشار اليافعي إلى أن "هناك لوبي في الحكومة يريد أن ينهب 80% من إيرادات عدن لصالح نفقات أخرى لا علاقة لعدن بها ويريد الـ 20% المخصصة لتنمية عدن لشراء الديزل لكهرباء عدن وهذا مكلف جداً وحتى 20% لا يمكن أن توفر الحد الأدنى من كميات الديزل". مؤكدا بأن هناك تحايل على عدن بهدف إدخالها في فوضى وخاصة في فصل الصيف. وشدد اليافعي على ضرورة أن تسخر إيرادات عدن كاملة لصالح عدن ومواطنيها مثلما تخصص إيرادات مأرب لصالح مأرب، وفق هذه المعادلة تكون المطالب والضغط الشعبي.  
التعليقات
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الصحافة الآن